66 مليون جرعة لقاح تلقاها المصريون

«الصحة» تشير إلى استمرار ارتفاع إصابات «كورونا»

فرق التواصل قدمت التوعية بالفيروس لرواد معرض القاهرة الدولي للكتاب (الصحة المصرية)
فرق التواصل قدمت التوعية بالفيروس لرواد معرض القاهرة الدولي للكتاب (الصحة المصرية)
TT

66 مليون جرعة لقاح تلقاها المصريون

فرق التواصل قدمت التوعية بالفيروس لرواد معرض القاهرة الدولي للكتاب (الصحة المصرية)
فرق التواصل قدمت التوعية بالفيروس لرواد معرض القاهرة الدولي للكتاب (الصحة المصرية)

أعلنت مصر أن «إجمالي الجرعات التي تلقاها المصريون من اللقاح المضاد لفيروس (كورونا) أكثر من 66 مليون جرعة»، في حين أشارت وزارة الصحة المصرية إلى «استمرار ارتفاع إصابات (كورونا)». ووفق إفادة رسمية، بلغت إصابات الفيروس في البلاد «2191 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها للفيروس ومتحوراته، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تجريها الوزارة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن 57 حالة وفاة جديدة». وتؤكد الوزارة أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس، حتى مساء أول من أمس، هو 446308 من ضمنهم 380028 حالة تم شفاؤها، و23110 حالة وفاة».
وقال وزير التعليم العالي، القائم بأعمال وزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار، أمس، إن «إجمالي تطعيمات الفئة العمرية من 12 إلى 15 عاماً بلغ نحو 284.2 ألف جرعة أولى وثانية، كما بلغ إجمالي تطعيمات الفئة العمرية من 15 إلى 18 عاماً، نحو 1.8 مليون جرعة أولى وثانية». وأكد الوزير المصري خلال اجتماع مجلس الوزراء المصري أمس أن «إجمالي الجرعات المستهلكة محلياً من اللقاح المضاد لفيروس (كورونا) بلغ 66.6 مليون جرعة؛ حيث أصبح هناك 28.7 مليون شخص محصن بالكامل بالجرعتين الأولى والثانية، وتم تقديم 672.3 ألف جرعة تنشيطية». وتطرق الوزير المصري خلال الاجتماع إلى مستجدات موقف متحور «أوميكرون»، التي كشفت أن الوضع الحالي العالمي يشير إلى «انتشار واسع لـ(أوميكرون)»، كما تطرق إلى الموقف الحالي لتعاقد وتوريد واستهلاك لقاحات الفيروس محلياً، مشيراً إلى أن «الفترة من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حتى فبراير (شباط) الحالي، شهدت توريد 67 مليون جرعة من مختلف أنواع اللقاحات العالمية».
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، حسام عبد الغفار، إن «لدينا ارتفاعاً في معدلات الشفاء، وما زال هناك ارتفاع في معدلات الإصابة؛ لكن من دون الاحتياج لدخول المستشفيات، على الرغم من ارتفاع أعداد المصابين، ومتحور (أوميكرون) أكثر انتشاراً، لكنه أقل حدة عن سابقيه من المتحورات، وهناك اهتمام كبير بتطبيق الإجراءات الاحترازية»، مؤكداً في تصريحات متلفزة مساء أول من أمس أن «القيادة المصرية اهتمت بتوفير تلك اللقاحات لتحقيق أمان المواطن المصري».
وكانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت مساء أول من أمس أنه تم «تطعيم 1498 زائراً خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53 بلقاحات الفيروس، من خلال مركزين لتلقي اللقاحات داخل ساحات المعرض، وذلك في إطار حملة التطعيمات الموسعة التي تقوم بها الوزارة للحد من انتشار (كورونا)». وأوضح متحدث «الصحة» أن «فرق التواصل المجتمعي بالوزارة، قدمت التوعية الصحية لرواد المعرض، والمشاركين في الأنشطة الثقافية المختلفة، التي أقيمت على هامش المعرض، وفي مقدمتها التوعية بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس (كورونا)، ومتابعة الالتزام بارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي لمنع التزاحم، إلى جانب توزيع المستلزمات الوقائية (كمامات، وكحول) على رواد المعرض».


مقالات ذات صلة

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)
صحتك طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا (أرشيفية - أ.ب)

دراسة: «كورونا» يزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بالسكري

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى فيروس كورونا تزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بعدوى أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

انقلابيو اليمن يبطشون بصغار الباعة في ذمار

اتهامات لجماعة الحوثي بتعمد البطش بالسكان في ذمار (إكس)
اتهامات لجماعة الحوثي بتعمد البطش بالسكان في ذمار (إكس)
TT

انقلابيو اليمن يبطشون بصغار الباعة في ذمار

اتهامات لجماعة الحوثي بتعمد البطش بالسكان في ذمار (إكس)
اتهامات لجماعة الحوثي بتعمد البطش بالسكان في ذمار (إكس)

تواصلاً لمسلسل انتهاكات الجماعة الحوثية الذي كانت بدأته قبل أسابيع في صنعاء وإب، وسّعت الجماعة من حجم بطشها بصغار التجار وبائعي الأرصفة في أسواق محافظة ذمار وشوارعها، وفرضت عليهم دفع إتاوات تحت مسميات غير قانونية. وفق ما ذكرته مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط».

وأكدت المصادر أن الحملات التي شارك فيها مسلحون حوثيون مدعومون بعربات عسكرية وجرافات وشاحنات، جرفت المتاجر الصغيرة وصادرت 40 عربة لبائعين متجولين بما فيها من بضائع في مدينة ذمار وعلى طول الشارع العام الرابط بين صنعاء ومحافظتي إب وتعز.

جانب من حملة حوثية استهدفت السكان وممتلكاتهم في ذمار (فيسبوك)

وجاءت الحملة التعسفية بناءً على مخرجات اجتماع ضم قيادات حوثية تُدير شؤون محافظة ذمار، (100 كيلومتر جنوب صنعاء) نصت على قيام ما تسمى مكاتب الأشغال العامة والمرور وصندوق النظافة والتحسين وإدارة أمن ذمار باستهداف صغار الباعة في المدينة وضواحيها قبيل انتهاء العام الحالي.

وبرّرت الجماعة الانقلابية حملتها بأنها للحفاظ على ما تسميه المنظر العام للشوارع، وإزالة العشوائيات والاختناقات مع زعمها بوجود مخالفات.

واشتكى مُلاك متاجر صغيرة، طالهم التعسف الحوثي لـ«الشرق الأوسط»، من ابتزاز غير مسبوق على أيدي مشرفين ومسلحين يجمعون إتاوات بالقوة تحت مسميات عدة.

وذكروا أن مسلحي الجماعة دهموا شوارع وأسواق شعبية في مناطق عدة بذمار، وباشروا بجرف المتاجر ومصادرة عربات البائعين واعتقلوا العشرات منهم عقب رفضهم دفع مبالغ مالية «تأديبية».

وأجبر الوضع المتردي كثيراً من السكان في ذمار ومدن أخرى تحت سيطرة الجماعة على العمل بمختلف المهن، حيث يعجّ الشارع الرئيسي للمدينة وشوارع فرعية أخرى منذ سنوات عدة بآلاف العاملين بمختلف الحِرف جُلهم من الشباب والأطفال والنساء؛ أملاً في توفير لقمة العيش.

انتهاكات ممنهجة

ويصف عبد الله (30 عاماً) وهو مالك متجر صغير، ما يتعرض له صغار الباعة من حرب شعواء من قِبل الجماعة الحوثية بأنه «انتهاكات ممنهجة» بقصد التضييق عليهم ودفعهم إلى الالتحاق ببرامج التعبئة العسكرية.

ويشير مراد، وهو مالك عربة متجولة إلى أنه تمكن من استعادة عربته من بين أيدي عناصر حوثيين بعد مصادرتها مع عربات بائعين آخرين في سوق شعبية وسط المدينة، وأكد أن ذلك جاء بعد استجابته بدفع مبلغ مالي لمسلح يُشرف على تنفيذ الحملة الاستهدافية.

الحوثيون صادروا عربات باعة بزعم التهرب من دفع إتاوات (فيسبوك)

وليست هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها الجماعة صغار الباعة بذمار، فقد سبق لها أن نفذت منذ مطلع العام الحالي ما يزيد على 6 حملات للبطش والتنكيل بالمئات منهم؛ بغية إرغامهم على دفع إتاوات.

وكان الانقلابيون الحوثيون أطلقوا قبل نحو شهر حملة استهدفت بالتعسف والابتزاز تجاراً وبائعين في سوق «المثلث» بمدينة ذمار، أسفر عنها جرف متاجر صغيرة ومصادرة عربات وإتلاف بضائع.

وسبق للباعة الجائلين أن طالبوا مرات عدة سلطات الانقلاب في ذمار بتوفير أسواق بديلة لهم، بدلاً من الحملات التي تُشنّ عند كل مناسبة طائفية بهدف جمع أكبر قدر من المال.