المغني البريطاني «سيل» ونجمتا البوب رحمة وNaïka يصدحان على «مرايا العلا»

مسرح مرايا في العلا السعودية
مسرح مرايا في العلا السعودية
TT

المغني البريطاني «سيل» ونجمتا البوب رحمة وNaïka يصدحان على «مرايا العلا»

مسرح مرايا في العلا السعودية
مسرح مرايا في العلا السعودية

يستقبل «مسرح مرايا العلا»، المغني البريطاني «سيل»، الحائز على العديد من الجوائز العالمية، في أول إطلالة له في العلا، يوم 17 فبراير (شباط) الحالي، كما تصدح نجمتا البوب العراقية رحمة رياض، ومغنية الموسيقى العالمية وكاتبة أغاني Naïka يوم 24 من الشهر نفسه.
وتستمر العلا في تقديم حفلاتها الغنائية، التي ترضي كل الأذواق، مع مطربين محليين وعالميين في قاعة «مرايا» الشهيرة كأكبر مبنى مغطى بالمرايا العاكسة في العالم.
وأعلنت لحظات العلا، اليوم (الخميس)، عن حفلين موسيقيين جديدين، حيث سيكون الحفل الأول عرض المغني البريطاني «سيل» الحائز على العديد من جوائز «غرامي أواردز»، كما باعت أغنياته أكثر من 30 مليون ألبوم في جميع أنحاء العالم في 17 فبراير 2022. وستكون هذه هي المرة الأولى للمغني في العلا.
وركز «سيل» في مشواره الفني على هدف إبداعي واحد للتعبير عن تجربة الحب الكاملة من خلال أغانيه، وقد اشتهر بصوته الفريد من نوعه وكتابته للأغاني الكلاسيكية، وقد حقق نجاحاً عبر تقديم العديد من أنواع الموسيقى. كما أن أداءه الصوتي السلس لأغانٍ مثل «Crazy» و«Kiss from a Rose» قد دعم من مكانته بوصفه مطرباً مميزاً، وعلى مر السنين زاد تأثيره على الساحة الفنية من خلال مجموعة واسعة من الموسيقى المحببة التي زادت من شهرته.
بينما في 24 فبراير (شباط)، ستصعد المطربة العراقية الشابة رحمة رياض على خشبة مسرح «مرايا» إلى جانب نجمة البوب العالمية الصاعدة Naïka، وستبدأ هذه الليلة الرائعة نجمة البوب العربية رحمة رياض، لتصل بنغمتها العربية الغنية إلى جميع معجبيها في المملكة من العلا، مفترق طرق الحضارات والثقافات القديمة.
كما تشارك Naïka علي المسرح، وهي فنانة متعددة المواهب، لموسيقى البوب العالمية وكاتبة أغانٍ، ولها العديد من الأغاني المليئة بالأحاسيس على الإنترنت، وستختتم الليلة بعروضها المليئة بالطاقة.
وقدمت «مرايا» 8 عروض موسيقية حية من فنانين محليين وإقليميين وعالميين لزوار العلا، حيث بدأت حفلاتها منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2021، وذلك قبل إطلاق موسم لحظات العلا مع «مهرجان شتاء طنطورة» الثالث، الذي انطلق في 21 ديسمبر (كانون الأول) 2021. ويلي هذه الحفلات حفل المطربة العالمية أليشيا كيز يوم الجمعة 11 فبراير 2022.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية 

الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
TT

مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية 

الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)

احتفت مصر باللغة القبطية التي يجري تدريسها في المعهد العالي للدراسات القبطية التابع للكنيسة الأرثوذكسية المصري، وذلك بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء المعهد، بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووزيري الثقافة والسياحة والآثار وشخصيات عامة، وتم إلقاء الضوء على ما قدمه من دراسات وبحوث أسهمت في حفظ الحضارة المصرية بكل مكوناتها الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية.

وخلال الاحتفالية التي شهدتها الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، الخميس، أكد البابا تواضروس الثاني أن «معهد الدراسات القبطية منذ تأسيسه يؤدي دوراً رئيساً في توثيق تاريخ الحضارة القبطية ونشر تراثها العريق عبر الأجيال».

وأشاد البابا بإصدار العملات التذكارية الخاصة بالمعهد، التي وافق عليها رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أنها تعكس تقدير الدولة لدور المعهد، وتسهم في ترسيخ قيمته التاريخية والثقافية لدى الجميع.

مؤكداً على «الثراء الحضاري الذي تمتلكه مصر، فالحضارة بها لا تقتصر على حضارة واحدة إنما هي طبقات من الحضارات المختلفة منها الفرعونية والقبطية والإسلامية والعربية والأفريقية والمتوسطية واليونانية الرومانية».

بينما لفت وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، إلى الدور الريادي لمعهد الدراسات القبطية، وجهوده المثمرة في تقديم قيم ثقافية وإنسانية رفيعة. وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية.

معهد الدراسات القبطية في مصر (صفحة المعهد على فيسبوك)

وتحدث وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي عن «التنوع الكبير في التخصصات والدراسات بالمعهد، وكونه لا يقتصر على الدارسات الدينية وما يتعلق بها فقط، حيث يضم 13 قسماً مختلفاً منهم القانون والثقافة والفن والتراث والمعمار والتوثيق الموسيقي وغيرها».

ولفت إلى التعاون بين الوزارة والمعهد في مجال التوثيق والتسجيل للتراث المادي وغير المادي، كما أن هناك تعاوناً مشتركاً في ملف الترميم والتوثيق الأثري لبعض المواقع الأثرية في مصر.

وأشار فتحي إلى مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، موضحاً أن «هناك مواقع بهذا المسار جاهزة حالياً لاستقبال الزائرين والسائحين، وأعرب عن إعجابه بالعملات التذكارية التي يمكن الاستفادة منها في الترويج لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، خصوصاً في الأحداث والمعارض الدولية».

وعدّ الدكتور كمال فريد إسحق، أحد مدرسي معهد الدراسات القبطية في عقد الثمانينات «الاحتفال بمرور 70 سنة على معهد الدراسات القبطية يؤكد أهمية هذا المعهد في حفظ التراث القبطي عبر أقسامه المختلفة».

ويوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا المعهد الذي درست فيه خلال ستينات القرن الماضي يضم فروعاً عدة من بينها فرع للغة القبطية وقسم للتاريخ وآخر للألحان والموسيقى وقسم للاهوت، وكل شخص يستطيع أن يدرس في الفرع الذي يهتم به».

وأضاف: «بعد أن درست الطب انجذبت لدراسة اللغة القبطية، وحصلت على دراسات في كلية الآداب بقسم اليوناني واللاتيني؛ لأن من يريد دراسة اللغة القبطية يجب أن يدرس اللغة اليونانية، لأن كثيراً من المخطوطات القبطية تمت ترجمتها عن اليونانية، ثم دخلت كلية الآثار قسم المصريات، لكن كانت البداية هي شغفي باللغة القبطية ومعرفة التاريخ القديم، وقمت بالتدريس في المعهد في الثمانينات»، ويرى إسحق أن «المعهد يحفظ التراث القبطي بوصفه جزءاً أصيلاً من التراث المصري والتاريخ المصري القديم، ويعد امتداداً طبيعياً للحضارة المصرية القديمة».

وأنشئ معهد الدراسات القبطية عام 1954، ويضم 3 أقسام رئيسية هي العلوم الإنسانية والتراث القبطي والعلوم الكنسية، تندرج تحت كل منها أفرع متنوعة.