اكتشاف سن طفل بكهف فرنسي يدحض ما نعرفه عن البشر الأوائل

وجد سن الإنسان العاقل بين طبقات من بقايا إنسان نياندرتال مما يدل على تعايش المجموعتين
وجد سن الإنسان العاقل بين طبقات من بقايا إنسان نياندرتال مما يدل على تعايش المجموعتين
TT
20

اكتشاف سن طفل بكهف فرنسي يدحض ما نعرفه عن البشر الأوائل

وجد سن الإنسان العاقل بين طبقات من بقايا إنسان نياندرتال مما يدل على تعايش المجموعتين
وجد سن الإنسان العاقل بين طبقات من بقايا إنسان نياندرتال مما يدل على تعايش المجموعتين

كشف سن طفل تم نبشه من كهف فرنسي عن أقدم دليل على وجود الإنسان - العاقل - الذي يعيش في أوروبا الغربية.
ويشير اكتشاف السن من غروتي ماندرين بالقرب من مالاتافيرني في وادي الرون في جنوب فرنسا، إلى جانب مئات الاحجار التي يعود تاريخها إلى نحو 54 ألف عام، إلى أن البشر الأوائل عاشوا في أوروبا قبل نحو 10 آلاف عام مما كان يعتقده علماء الآثار سابقاً.
وبحسب تقرير نشرته قناة «سي إن إن»، وجد سن الإنسان العاقل بين طبقات من بقايا إنسان نياندرتال، مما يدل على تعايش المجموعتين من البشر في المنطقة. تتحدى هذه النتائج السرد القائل بأن وصول الإنسان العاقل إلى أوروبا أدى إلى انقراض إنسان نياندرتال، الذي عاش في أوروبا وأجزاء من آسيا لنحو 300 ألف عام قبل أن يختفي.
وقال الأستاذ في التطور البشري في متحف التاريخ الطبيعي في لندن كريس سترينغر (شارك في الدراسة): «لقد اعتقدنا في كثير من الأحيان أن وصول البشر المعاصرين إلى أوروبا أدى إلى زوال إنسان نياندرتال بسرعة كبيرة، لكن هذا الدليل الجديد يشير إلى أن ظهور الإنسان الحديث في أوروبا واختفاء إنسان نياندرتال أكثر تعقيداً من ذلك بكثير».
هذه هي المرة الأولى التي يجد فيها علماء الآثار دليلاً على وجود مجموعات متناوبة من الإنسان العاقل وإنسان نياندرتال تعيش في نفس المكان وفقاً للدراسة التي نُشرت في مجلة «Science Advances» أمس (الأربعاء).
في السابق، كان تاريخ وصول البشر الأوائل إلى أوروبا يعود إلى ما بين 43 ألف و45 ألف عام مضت، وفقاً لبقايا تم العثور عليها في إيطاليا وبلغاريا - قبل وقت قصير من العثور على بقايا إنسان نياندرتال الباقية التي تعود إلى 40 ألف إلى 42 ألف عام مضت. دفع هذا الإطار الزمني الكثيرين إلى الاعتقاد بأن وصول الإنسان العاقل واختفاء إنسان نياندرتال مرتبطان ارتباطاً وثيقاً.
وتقول الدراسة إن البشر والنياندرتال، الذين نعرفهم من التحليل الجيني، واجهوا بعضهم بعضاً وأنجبوا أطفالاً، مما أدى إلى تداخل آثار إنسان نياندرتال في حمضنا النووي لفترة أطول في أوروبا.



الأمير هاري: الحياة أفضل بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي

الأمير البريطاني هاري يسير إلى جانب زوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري يسير إلى جانب زوجته ميغان ماركل (رويترز)
TT
20

الأمير هاري: الحياة أفضل بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي

الأمير البريطاني هاري يسير إلى جانب زوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري يسير إلى جانب زوجته ميغان ماركل (رويترز)

كشف الأمير البريطاني هاري أن الحياة «أفضل» عند قضاء الوقت بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي.

أدلى دوق ساسكس بتصريحاته خلال كشفه هو وزوجته ميغان ماركل عن نصب تذكاري في نيويورك مُخصص للأطفال الذين فقدوا حياتهم بسبب أضرار الإنترنت، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وفي حديثه لبرنامج BBC Breakfast، قال هاري: «الحياة أفضل بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي. أقول هذا كوالد، وأقوله كشخص تحدث إلى العديد من الأطفال هنا الليلة الذين لا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لأنهم فقدوا أخاً أو أختاً بسببها. لكن من الواضح أن الجهود المبذولة غير كافية. بعض القصص مُريعة حقاً».

يتكون العمل الفني الذي كشف عنه الزوجان يوم الخميس من 50 هاتفاً ذكياً، يعرض كل منها صورة طفل توفي «بسبب أضرار وسائل التواصل الاجتماعي».

ووصف الأمير، الذي أسس شبكة للآباء مع زوجته كجزء من مؤسستهما Archewell، بعض القصص التي تشكل النصب التذكاري بأنها «مسارح جريمة كاملة».

وقال: «بعد أن فعلت هذا الأمر على مدار السنوات الثلاث الماضية وكنت على دراية به على مدار السنوات الخمس الماضية، كنت أعتقد أنني سمعت أسوأ ما في الأمر حتى جاءت ليالٍ كهذه هنا في أميركا، حيث أصبحت بعض هذه القصص... مسارح جريمة كاملة».

نُشرت صور الأطفال من قِبل آباءٍ مُشاركين في شبكة الآباء، التي أطلقها الزوجان في أغسطس (آب) الماضي كمرجعٍ للأهل الذين تعرّض أطفالهم للأذى على وسائل التواصل الاجتماعي. وحضر دوق ودوقة ساسكس وقفةً احتجاجيةً خاصةً مع الوالدين مساء الأربعاء.

وأفاد هاري بأن شركات التكنولوجيا «تتهرب من العقاب» بحجة أنها لا تحتاج إلى الكشف عن معلوماتٍ للعائلات في المملكة المتحدة حفاظاً على الخصوصية.

وتابع: «أنتم تُخبرون الأهل بأنه لا يُمكنهم معرفة تفاصيل ما يفعله طفلهم على وسائل التواصل الاجتماعي حفاظاً على خصوصيته... هذا خطأ».

من جهتها، قالت ميغان: «بغض النظر عن مدى انقسام العالم، أو ما قد يتفق عليه الناس أو لا يتفقون عليه، فإن الشيء الوحيد الذي يمكننا جميعاً الاتفاق عليه هو أن الأطفال يجب أن يكونوا آمنين ... وأعتقد أن هذه القصص الليلة تؤكد ذلك».

عندما سُئلت عما تود رؤيته يتغير، أجابت: «يتعين علينا أن نكون قدوة وأن نضع قدراً كبيراً من الخير والفرح في العالم بقدر ما نستطيع».

أعلنت ميغان عودتها إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث حصدت 2.8 مليون متابع على منصة «إنستغرام»، في بداية العام.

وعندما عادت للانضمام إلى المنصة، قيل إنها تعتزم «مشاركة لحظات الفرح والإلهام من حياتها بصدق».

في حديثه عن طفليهما، الأمير آرتشي (خمس سنوات)، والأميرة ليليبت (ثلاث سنوات)، قال هاري: «نحن ممتنان لأن طفلينا صغيران جداً على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في هذه المرحلة».

وعندما سُئل عما سيحدث عندما لا يعودان قادرين على تجنب ذلك، أضاف: «أحد أسباب قيامنا بذلك هو أننا - مجتمعين مع جميع هؤلاء الآباء والأمهات - نريد التأكد من تغيير الأمور حتى لا يُفقد المزيد من الآباء والأمهات والأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي... هذا أمر غير مقبول، إنه خطأ. لم يعد سراً، ومع ذلك تُمنح هذه الشركات السلطة لإخفاء الحقيقة عن الآباء حول سبب انتحار طفلهم».

وقد حثّ الزوجان سابقاً قادة العالم على معالجة حماية الشباب في المجال الرقمي «بشكل عاجل».

ومنذ عام 2024، تتزايد حملاتهما من أجل ضوابط أكثر صرامة على المجال الرقمي، وقد ناقشا سابقاً التهديدات التي تشكلها الأخبار الكاذبة والإساءة والتنمر عبر الإنترنت.