إيران تدشن صاروخاً بعيد المدى

تحذير أميركي من «تداعيات إرهابية» لرفع العقوبات عنها

تجريب صاروخ «خيبر شكن» وفقاً لتسجيل فيديو بثته وكالات «الحرس الثوري» أمس
تجريب صاروخ «خيبر شكن» وفقاً لتسجيل فيديو بثته وكالات «الحرس الثوري» أمس
TT

إيران تدشن صاروخاً بعيد المدى

تجريب صاروخ «خيبر شكن» وفقاً لتسجيل فيديو بثته وكالات «الحرس الثوري» أمس
تجريب صاروخ «خيبر شكن» وفقاً لتسجيل فيديو بثته وكالات «الحرس الثوري» أمس

دشن «الحرس الثوري» الإيراني صاروخاً بعيد المدى يصل مداه إلى 1450 كيلومتراً، وذلك غداة استئناف مرحلة حاسمة من المحادثات الجارية في فيينا أملاً في إحياء «الاتفاق النووي» لعام 2015.
وبينما عرض التلفزيون الإيراني الصاروخ الجديد أرض - أرض (خيبر شكن)، قال «الحرس» في بيان إنه «صاروخ بالغ الدقة، يعمل بالوقود الصلب ولديه قدرة على المناورة لاختراق الدروع الصاروخية».
كذلك، قال رئيس الأركان محمد باقري إن إيران «ستواصل تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية». وبدوره، وصف قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس» الجنرال أمير علي حاجي زاده الصاروخ الجديد بأنه «مرن وتكتيكي».
وتتبادل طهران وواشنطن اللوم في عدم إحراز تقدم بخصوص المحادثات النووية. وقال علي شمخاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي، على «تويتر»: «الأصوات المتباينة التي تصدر عن الإدارة الأميركية مؤشر لعدم توفر الانسجام اللازم لديها لاتخاذ قرارات سياسية في فيينا».
وفي واشنطن، حذر مرشّح الرئيس جو بايدن لمنصب قائد القيادة الوسطى (سنتكوم) الجنرال مايكل كوريلا، خلال جلسة استماع عقدتها لجنة القوات المسلحة للمصادقة عليه، من استعمال طهران «الأموال الناجمة عن الإعفاءات من العقوبات لدعم وكلائها والإرهاب في المنطقة». وقال مسؤولون في الإدارة الأميركية لشبكة «سي إن إن» إن الأسابيع المقبلة «ستكون حاسمة في مصير المفاوضات. نحن في المرحلة الأخيرة».
وتعرض المبعوث الأميركي الخاص بإيران روب مالي لضغوط في الكونغرس في جلستين خلال اليومين الماضيين. وتساءل السناتور الديمقراطي بوب ميننديز «ماذا تحاول الإدارة أن تنقذ؟».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».