5 التزامات من بوتين لماكرون لحل الأزمة

كييف: تهديد العقوبات والدبلوماسية يبعدان شبح الحرب

يعدّ كثيرون أن ما حصل عليه ماكرون لا يتعدى الحد الأدنى (أ.ف.ب)
يعدّ كثيرون أن ما حصل عليه ماكرون لا يتعدى الحد الأدنى (أ.ف.ب)
TT

5 التزامات من بوتين لماكرون لحل الأزمة

يعدّ كثيرون أن ما حصل عليه ماكرون لا يتعدى الحد الأدنى (أ.ف.ب)
يعدّ كثيرون أن ما حصل عليه ماكرون لا يتعدى الحد الأدنى (أ.ف.ب)

بينما تتواصل الجهود الدبلوماسية الغربية، وخصوصاً الأوروبية، لنزع فتيل التصعيد على الجبهة الأوكرانية، أفاد الإليزيه أمس بأنّ جولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موسكو وكييف وبرلين «حقّقت هدفها» بإتاحة «المضيّ قدماً» نحو خفض حدّة التوتر، مؤكداً عدم انتظار «مكاسب فورية».
وحسب أوساط الإليزيه، نجح الرئيس ماكرون في انتزاع خمسة «تنازلات» روسية على الأقل، أولها التزام بوتين الامتناع عن أي مبادرة عسكرية إضافية؛ ما يعني عملياً وضع حد لزيادة قواته الموجودة على الحدود الأوكرانية، وعودة القوات الروسية الموجودة في بيلاروسيا إلى أماكن تمركزها السابقة بعد انتهاء مناوراتها العسكرية مع قوات البلد المضيف، والامتناع عن إقامة قواعد عسكرية ونشر أسلحة نووية في بيلاروسيا، وموافقة بوتين على أن يكون ملف الأمن في أوروبا موضوعاً للتفاوض في أطر واضحة وبحضور الجانب الأوروبي.
في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الأوكراني ديميترو كوليبا أمس أن هناك اليوم «فرصاً جدية لتسوية دبلوماسية» للخلاف مع روسيا، مضيفاً أن التهديد بعقوبات «غير مسبوقة» على موسكو وكثافة الأنشطة الدبلوماسية أبعدت شبح الحرب.
من جهة أخرى، قال مسؤولون أميركيون أمس إن القوات الأميركية في بولندا تستعد لمساعدة المواطنين الأميركيين في حال أقدمت روسيا على غزو أوكرانيا وأرادوا الفرار من هذا البلد باتجاه بولندا. وذكر المسؤولون أن القوات الأميركية لن تدخل أوكرانيا لإجلاء المواطنين الأميركيين لكنها ستقيم منشآت مؤقتة داخل بولندا إذا لزم الأمر.
... المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.