الاتحاد الأوروبي يمول أحد مشاريع البنية التحتية في ليبيريا

في صور منح ومساعدات دون التزام بردها

الاتحاد الأوروبي يمول أحد مشاريع البنية التحتية في ليبيريا
TT

الاتحاد الأوروبي يمول أحد مشاريع البنية التحتية في ليبيريا

الاتحاد الأوروبي يمول أحد مشاريع البنية التحتية في ليبيريا

أوضح بيان لمكتب الاتحاد الأوروبي بالعاصمة الليبيرية مونروفيا، أن مشروع الطريق الواصل بين مونروفيا وغانتا، تموله دول أوروبية مختلفة ومصادر أخرى، وأن الاتحاد الأوروبي هو أكبر ممول بليبيريا حيث يساهم بنسبة 44 في المائة من مشاريع البنية التحتية.
وقامت سفيرة الاتحاد الأوروبي تينا إنتيلمان بتفقد إنشاء الطريق وكذلك الحدود مع غينيا، وترأس الزيارة وزير الأشغال العامة ويليام جيود مور، للوقوف على التقدم المحرز والتواصل مع المقاولين والسكان المحليين على امتداد خط الإنشاء.
وقدمت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا والسويد وبريطانيا وآيرلندا مساهمات إضافية لليبيريا، كما فعلت النرويج وصندوق ليكاس الاستئماني.
وقالت إنتلمان «هذه المنح والمساعدات الفائقة تقدمها أوروبا كهدية لشعب ليبيريا، دون أي التزام بردها، للمساعدة في التغلب على التحديات الخطرة التي تواجه الجهود الإنمائية».



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.