«كيف نمنع حدوث وباء جديد؟»... كتاب جديد لبيل غيتس

الملياردير الأميركي والمؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت» بيل غيتس (بلومبرغ)
الملياردير الأميركي والمؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت» بيل غيتس (بلومبرغ)
TT

«كيف نمنع حدوث وباء جديد؟»... كتاب جديد لبيل غيتس

الملياردير الأميركي والمؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت» بيل غيتس (بلومبرغ)
الملياردير الأميركي والمؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت» بيل غيتس (بلومبرغ)

يخطط الملياردير الأميركي والمؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت» بيل غيتس لإصدار كتاب جديد يناقش كيفية ضمان أن يكون وباء «كورونا» هو آخر وباء عالمي كبير.
ووفقاً لوكالة بلومبرغ للأنباء، فإن الكتاب المسمى «كيف نمنع حدوث وباء جديد؟» من المفترض أن يصدر في 3 مايو (أيار) المقبل.
وعلق غيتس على كتابه الجديد بقوله: «لقد تسبب وباء كورونا في معاناة كبيرة للأشخاص حول العالم. في كل مرة أقرأ فيها عن أحدث حصيلة للقتلى أو أسمع عن شخص فقد وظيفته بسبب الوباء أو أقود سيارتي بالقرب من مدرسة مغلقة، لا يسعني إلا التفكير في شيء واحد: لن نتمكن من مواجهة هذه المأساة مرة أخرى».
https://www.youtube.com/watch?v=YsBfzNeUNQ0
وأشار غيتس إلى أن كتابه سيركز على الدروس المستفادة من الوباء، بالإضافة إلى الأدوات والابتكارات اللازمة لإنقاذ الأرواح ووقف مسببات الأمراض في وقت مبكر. وسيناقش وجهات نظره حول اللقاحات وما شعر به عندما «أصبح هدفاً لنظريات المؤامرة».
ولفت غيتس إلى أن النبأ السار هو أن التقدم في مجال تطوير اللقاحات والخبرة التي تم اكتسابها مؤخراً في مكافحة أمراض الجهاز التنفسي ستساعد في منع حدوث أزمة كبيرة في المستقبل.
وتابع: «بالإضافة إلى ذلك، أظهر (كورونا) للعالم تكلفة الفشل وأكد لنا أننا إذا اتخذنا الخيارات الصحيحة، يمكننا أن نجعله الوباء الأخير».
وتبرعت مؤسسة غيتس بمبلغ 1.75 مليار دولار لتطوير لقاحات «كورونا» ومكافحة الوباء.
وقبل نحو شهر، قال غيتس إنه يرى أنه بمجرد تجاوز أزمة تفشي متغير «أوميكرون» سريع الانتقال، فإن «كورونا» سيصبح أشبه بالإنفلونزا الموسمية.
وتوقع غيتس أن يعزز «أوميكرون» مناعة الأشخاص «على الأقل خلال العام المقبل».
ومنذ تفشي «كورونا»، انتشرت نظريات المؤامرة المتعلقة بغيتس بعد إعادة نشر مقابلة أجريت معه عام 2019. تنبأ فيها الملياردير بظهور فيروس قاتل في أسواق الصين، قبل انتقاله بسرعة لمختلف بقاع العالم، الأمر الذي حدث بالفعل مع وباء «كورونا».


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.