منشقون عن عون لخوض الانتخابات على لوائح المعارضة في لبنان

ألمانيا رابع دولة أوروبية تطلب معلومات حول حاكم «المركزي»

منشقون عن عون لخوض الانتخابات على لوائح المعارضة في لبنان
TT

منشقون عن عون لخوض الانتخابات على لوائح المعارضة في لبنان

منشقون عن عون لخوض الانتخابات على لوائح المعارضة في لبنان

قررت مجموعة من القياديين «العونيين» السابقين خوض الانتخابات النيابية اللبنانية المقبلة بالتحالف مع قوى «الثورة والتغيير» ومجموعات المعارضة، وتتحدث عن حظوظ كبيرة لها لتحقيق خروقات في أكثر من دائرة انتخابية، وتقول إن معركتها هي في وجه منظومة السلطة، وتعتبر أن «التيار الوطني الحر» جزء أساسي منها.
​وبدأت الأزمة داخل «التيار» عام 2013، واستفحلت عام 2015 جراء ما يقول معارضو رئيس «الوطني الحر» جبران باسيل، إنها ضغوط مورست على الراغبين بالترشح آنذاك لرئاسة «التيار» لتخلو الساحة لباسيل، صهر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مؤسس «التيار».
​ومن أبرز من قرروا الترشح متحالفين مع المعارضة، ابن شقيق الرئيس عون، نعيم عون، وهو أحد مؤسسي «التيار»، إضافة إلى قياديين آخرين. ويتحدث نعيم عون عن «معايير أساسية للترشيحات، أولها أن تكون هادفة ومدروسة، تتأمن لها حظوظ النجاح وتساهم بفوز لائحة المعارضة».​
من جهة أخرى، تلقى لبنان رسالة من الحكومة الألمانية تطلب معلومات عن الأوضاع المالية لحاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، وهو الطلب الرابع من دولة أوروبية (بعد سويسرا وفرنسا ولوكسمبورغ) على خلفية تحقيقات بشأن اتهامات بحق سلامة في مزاعم فساد، نفاها حاكم «المركزي» مراراً.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.