8 أفلام للممثل «ببروس ويليس» في قائمة لأسوأ أفلام العام

الممثل بروس ويليس في لقطة من أحد أفلام (ميزات ريكس)
الممثل بروس ويليس في لقطة من أحد أفلام (ميزات ريكس)
TT

8 أفلام للممثل «ببروس ويليس» في قائمة لأسوأ أفلام العام

الممثل بروس ويليس في لقطة من أحد أفلام (ميزات ريكس)
الممثل بروس ويليس في لقطة من أحد أفلام (ميزات ريكس)

في النسخة المعاكسة للأوسكار والتي تُمنح لأسوأ إنتاجات العام، تضم قائمة للأعمال المرشحة لنيل جوائز «راتزي»، مما لا يقل عن ثمانية أفلام من بطولة الممثل بروس ويليس، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقد استحدث القائمون على هذه الجوائز الساخرة فئة خاصة للممثل تحمل عنوان «أسوأ أداء لبروس ويليس في فيلم عام 2021». وفي هذه الأعمال التي كانت بمجملها ذات ميزانية ضعيفة وتم بثها حصراً عبر خدمات البث التدفقي، يؤدي نجم أفلام «داي هارد» أدواراً متنوعة بينها قائد شرطة يائس وشرطي سابق وجنرال متقاعد وعنصر سابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه).
ولم يحصد أي من هذه الأفلام التي ظهر بأكثريتها بروس ويليس في مشاهد قليلة لكنه شارك بقوة في الترويج لها، آراءً إيجابية بنسبة تفوق 20 في المائة على موقع «روتن تومايتوز» الذي يجمع النقاط من مصادر مختلفة. وفي أداء نادر، حققت ثلاثة من هذه الأفلام («American Siege»، «Apex» و«Out of Death») نتيجة 0 في المائة من الآراء الإيجابية.
وحصد فيلم «ديانا: ذي ميوزيكل» الاستعراضي الذي عرضته نتفليكس وتعرض لهجوم كبير من النقاد، العدد الأكبر من ترشيحات «راتزي»، إذ رُشح للفوز بتسع فئات بينها أسوأ فيلم طويل. والمسرحية الاستعراضية التي أقيم على أساسها الفيلم لم تُقدم على مسارح برودواي سوى لثلاثة وثلاثين عرضاً.
كذلك برز اسم جاريد ليتو في ترشيحات «راتزي» مع أدائه المبالغ فيه بحسب النقاد ولهجته الإيطالية الغريبة في فيلم «هاوس أوف غوتشي». وقد اختير للمنافسة ضمن فئة «أسوأ ثنائي على الشاشة» تحت مسمى «جاريد ليتو والخيار بين وجهه المطاطي البالغة زنته 8 كيلوغرامات أو ملابس الـ(غيك) التي ارتداها أو لهجته السخيفة».
غير أن هذه الترشيحات الساخرة قد لا تقطع الطريق أمام ترشيح الممثل للفوز بجائزة أوسكار أفضل دور ثانوي خلال الإعلان عن قائمة المرشحين لنيل الجوائز السينمائية الأرفع. ومن بين الشخصيات الأخرى التي شملتها ترشيحات «راتزي» الساخرة، نجم الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة (إن بي إيه) لوبرون جيمس عن دوره في النسخة الجديدة من فيلم «سبايس جام». وأُطلقت جوائز «غولدن راسبيري أووردز»، الاسم الرسمي للـ«راتزي»، في لوس أنجليس عام 1981 على يد طلاب سابقين في السينما واختصاصيين في هوليوود. وتُعلَن أسماء الفائزين بهذه الجوائز في 26 مارس (آذار) عشية حفلة الأوسكار.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.