مقتل 19 شخصاً بانهيار جليدي بين أفغانستان وباكستان

عنصر من «طالبان» في أحد شوارع كابل (أ.ب)
عنصر من «طالبان» في أحد شوارع كابل (أ.ب)
TT

مقتل 19 شخصاً بانهيار جليدي بين أفغانستان وباكستان

عنصر من «طالبان» في أحد شوارع كابل (أ.ب)
عنصر من «طالبان» في أحد شوارع كابل (أ.ب)

لقي 19 شخصاً على الأقل حتفهم، اليوم (الاثنين)، في انهيار جليدي أثناء محاولتهم عبور ممر جبلي يربط بين أفغانستان وباكستان، كما ذكر مسؤول محلي في «طالبان»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال نجيب الله حسن عبدل، مسؤول الإعلام والثقافة بولاية كونار في شرق أفغانستان، إن مجموعات عدة من الأشخاص كانت تحاول عبور الحدود عندما بدأ تساقط الثلوج. وأضاف: «عُثر على 19 جثة حتى الآن»، مشيراً إلى أن رجال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا آخرين وناجين محتملين.
ويحاول العديد من الأفغان يومياً عبور الحدود الجبلية مع باكستان بحثاً عن عمل أو سلع رئيسية للتجارة. وارتفع عدد هذه المحاولات بشكل كبير منذ أن غرقت البلاد في أزمة إنسانية حادة عقب عودة «طالبان» إلى السلطة في أغسطس (آب) الماضي.

وتفتقر خزانة البلاد إلى المال بعد توقف المساعدات الدولية التي كانت تمثل نحو 75 في المائة من الميزانية وتجميد الأصول الأفغانية المودعة في الخارج. وارتفع معدل البطالة بشكل كبير ولم يتقاض كثير من الموظفين في الحكومة رواتبهم منذ شهور.
وباشرت باكستان بناء سياج لحماية حدودها التي يسهل اختراقها مع أفغانستان والممتدة 2670 كيلومتراً والموازية لـ«خط ديورند» الذي رسمته الإدارة الاستعمارية البريطانية السابقة.
ويجتاز التجار والمهربون الممرات الجبلية الرابطة بين البلدين منذ قرون دون دفع رسوم، رغم أن المنطقة محفوفة بالمخاطر وتشهد انهيارات جليدية.
وفي 2015، قضى أكثر من 250 شخصاً في أفغانستان بسلسلة من الانهيارات الجليدية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.