بحضور عمالقة الصناعة حول العالم... الرياض تستعد لاستقبال «معرض الدفاع العالمي»

برعاية خادم الحرمين الشريفين خلال الفترة من 6 إلى 9 مارس

صورة تخيلة لمعرض الدفاع الأول في السعودية (الشرق الأوسط)
صورة تخيلة لمعرض الدفاع الأول في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

بحضور عمالقة الصناعة حول العالم... الرياض تستعد لاستقبال «معرض الدفاع العالمي»

صورة تخيلة لمعرض الدفاع الأول في السعودية (الشرق الأوسط)
صورة تخيلة لمعرض الدفاع الأول في السعودية (الشرق الأوسط)

بحضور عمالقة الصناعة حول العالم والشركات المحلية، والمئات من قادة القطاع الحكومي والعسكري والأمني والخاص، تستعد العاصمة السعودية الرياض، لاستقبال الحدث العالمي «عالم الدفاع والأمن» في النسخة الأولى من «معرض الدفاع العالمي»، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأعلن المعرض عن حجز جميع مساحات العرض وإتمام الاستعدادات لانطلاق النسخة الأولى من المعرض في الرياض.
وقبل يوم على انطلاق المعرض الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية في الفترة بين 6 و9 مارس (آذار) المقبل، سينظم المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) «ملتقى الرياض للدفاع» كحدث تمهيدي للنسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي، حيث سيستضيف الملتقى نخبة من الشخصيات العسكرية والسياسية من حول العالم للنقاش في أحدث توجهات القطاع التي سترسم مستقبل الدفاع والأمن. وسيتبع الملتقى فعالية «تحية الرياض»، حيث ستحلّق طائرات عسكرية دولية في سماء الرياض لأداء عرض جوي مذهل.
وسيبدأ معرض الدفاع العالمي يومه الأول بحفل افتتاح يضم عروضاً حية لقدرات التوافق العملياتي بين أنظمة الدفاع والأمن في جميع المجالات، بحضور آلاف الزوار ومئات من عمالقة الصناعة بما فيهم: لوكهيد مارتن، وبوينغ، وجنرال داينامكس، ونافانتيا، وبي إيه إي سيستمز، وL3 هاريس، ونورينكو، حيث ستشارك أكثر من 450 شركة من نحو 37 دولة في استعراض أحدث تقنيات صناعة الدفاع والأمن عبر مجالات البر والبحر والجو والفضاء وأمن المعلومات، وذلك في بيئة مثالية للتواصل والابتكار وتحفيز الشراكات.
وستستعرض السعودية قدراتها المحلية في صناعات الأمن والدفاع، وذلك من خلال الجناح السعودي بمشاركة واسعة للجهات العسكرية والحكومية والشركات المحلية، وستضم قائمة المشاركين وزارة الدفاع - الشريك الرئيسي للمعرض، ووزارة الداخلية، ووزارة الحرس الوطني، ورئاسة أمن الدولة، والهيئة العامة للصناعات العسكرية وعدداً من الجهات الحكومية، بالإضافة إلى عدد كبير من الشركات الوطنية؛ مثل الشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي) - الشريك الاستراتيجي للمعرض وعدة شركات سعودية، ما سيتيح فرصاً كبيرة للتواصل مع الشركات والمستثمرين من حول العالم بهدف عقد الشراكات ونقل التقنية وتنمية الكفاءات المحلية، الأمر الذي يدعم مستهدفات رؤية المملكة لتوطين ما يزيد على 50 في المائة من إنفاق المملكة العسكري بحلول عام 2030.
وقال أندرو بيرسي، الرئيس التنفيذي في معرض الدفاع العالمي، إن مستوى الطلب على المشاركة في المعرض يعكس ثقة الصناعة العالمية الكبيرة في سوق الدفاع والأمن بالمملكة، وإن النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي ستشكل فرصة مثالية لروّاد الصناعة من حول العالم للتعرّف على منظومة الصناعات العسكرية في السعودية وتوجهاتها الاستراتيجية ومقابلة الشركاء الرئيسيين في الصناعة من خلال برامج تواصل مصممة خصيصاً لتحفيز الشراكات والصفقات بين المشترين والموردين على كل المستويات في سلاسل الإمداد.
وسينفرد المعرض عالمياً بمجموعة من المزايا، وفي مقدمتها تجهيز مدرج للطائرات بطول 3 كيلومترات وعرض 45 متراً للعروض الجويّة المباشرة، ومركز تفاعلي للقيادة والتحكّم لاستعراض إمكانات أنظمة التوافق العملياتي التي تعدّ من أهم التوجّهات في صناعة الدفاع والأمن العالمية.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.