«غوغل» تتيح للمستخدم خاصية جديدة لتنزيل قائمة بتاريخ بحثه على الموقع

للوصول إلى البيانات الخاصة به في أي مكان ووقت يريده

شركة {غوغل}
شركة {غوغل}
TT

«غوغل» تتيح للمستخدم خاصية جديدة لتنزيل قائمة بتاريخ بحثه على الموقع

شركة {غوغل}
شركة {غوغل}

تتسابق شركات خدمات الإنترنت في تقديم الخدمات التي يقف وراءها الحنين إلى الماضي، فمن تطبيق «تايم هوب» إلى خاصية «في مثل هذا اليوم» على موقع «فيسبوك» تتعدد الخصائص والتطبيقات التي تشبع هذا الحنين لدى المستخدمين. وأخيرا جاء محرك البحث الأشهر على الإنترنت «غوغل» لكي يأخذ خطوة أخرى إلى الأمام.
قرر الموقع الشهير إضافة خاصية جديدة تتيح للمستخدم تنزيل قائمة بكل الكلمات أو الموضوعات التي قام بالبحث عنها في الماضي وتم حفظها. وتقول شركة «غوغل» إن الخاصية الجديدة تتيح للمستخدم «رؤية قائمة بالموضوعات والكلمات التي قام بالبحث عنها.. وهذا يتيح له الوصول إلى البيانات الخاصة به في أي مكان ووقت يريده»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ولكي يستفيد المستخدم من الخاصية الجديدة يذهب إلى صفحة «ويب آند آب أكتيفيتي»، ويقوم بتسجيل الدخول ويضغط على أيقونة الترس الموجودة في الركن العلوي الأيمن من الصفحة، ثم يختار زر تنزيل (داون لود) وبعد قراءة رسالة التحذير يختار «كرييت أركايف» أو «إنشاء أرشيف».
وبمجرد انتهاء عملية التحويل يتلقى المستخدم رسالة بريد إلكتروني للتأكيد ومعها رابط للبيانات. بعد ذلك سيتم تخزين تاريخ عمليات البحث التي يقوم بها المستخدم في مجلد «تيك أوت» على خدمة «غوغل درايف»، كما يمكن تخزين البيانات على القرص الصلب لجهاز كومبيوتر المستخدم إذا كان يريد الحفاظ على نسخة إضافية منها، ولتسهيل الوصول إلى مادة محددة كان قد سبق البحث عنها فإنه يتم ترتيب القوائم ترتيبا زمنيا.
وينصح موقع «بي سي ماغازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا المستخدمين بعدم تنزيل مجلدات البحث على أجهزة الكومبيوتر العامة في المكتبات أو مقاهي الإنترنت أو حتى في منزل أحد الأصدقاء حرصا على الخصوصية وسرية بياناته. وإذا كان المستخدم يريد فقط معرفة تاريخ بحثه على غوغل دون تنزيله فإنه يستطيع القيام بذلك من خلال رابط «غوغل دوت كوم / هيستوري».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.