وليد الشامي يحيي حفلاً ساهرًا بحضور 20 ألفًا في البحرين

أشعل حلبة «فورمولا 1» وغنى على مدار ساعة ونصف الساعة

الفنان العراقي خلال الحفل ({الشرق الأوسط})
الفنان العراقي خلال الحفل ({الشرق الأوسط})
TT

وليد الشامي يحيي حفلاً ساهرًا بحضور 20 ألفًا في البحرين

الفنان العراقي خلال الحفل ({الشرق الأوسط})
الفنان العراقي خلال الحفل ({الشرق الأوسط})

وسط 20 ألفا من الجمهور البحريني والخليجي احتشدوا أمام مسرح حلبة البحرين الدولية، أشعل الفنان العراقي وليد الشامي في وصلته الغنائية وأغنياته حماس الجمهور الكبير الحاضر الذي لم يتوقف عن الترديد معه في معظم الأغنيات التي قدمها على مدار ساعة ونصف، دون ملل أو كلل، مقدمًا مجموعة من أهم أغنياته التي اختتمها بأغنيته الشهيرة «أحبه كلش» التي قام بتصويرها بطريقة «الفيديو سيلفي» من هاتفه الجوال أثناء غنائه لها مع الجمهور.
وأعرب وليد الشامي عن سعادته بنجاح الحفل ووجود هذا الجمهور الكبير، وقال لوسائل الإعلام بعد الانتهاء من حفله: «أدهشني الجمهور البحريني، وأسعدني الغناء معه في هذا الحفل الكبير الذي أعتبره من أنجح حفلاتي الغنائية الجماهرية، وأنا ممنون لكل شخص على محبتهم التي شعرت بها خلال الحفل ومن وقت استقبالي وإقامتي وحتى مغادرتي»، ثم أضاف: «أحبكم كلش»، مؤكدًا أن له عودة قريبة للقاء الجمهور في البحرين من جديد.
وكان قد شارك في الحفل أيضًا، الذي قامت بتنظيمه شركة «روتانا للحفلات»، الفنان الكويتي عبد الله الرويشد، والفنانة اللبنانية نجوى كرم، والفنان اللبناني عامر زيان.
من جهة أخرى، كان وليد الشامي قد طرح أغنية منفردة جديدة حملت عنوان «نويت البعد» تعاون فيها مع الشاعر «حنظل» والموزع الموسيقي البحريني هشام السكران ومكس جاسم محمد، ومن ألحانه نفسه، وهي من الأغنيات الكلاسيكية الجميلة، وقد طرحها عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال قناته الموسيقية عبر موقع «يوتيوب» العالمي.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.