عشائر الأنبار تحذر رئيس «الحشد» العراقي

تعليق ترشيح زيباري للرئاسة... والصدر يراوغ «الثلث المعطل»... وقاآني في بغداد

مؤيدون للتيار الصدري يؤدون صلاة الجمعة في مدينة الصدر بالعاصمة العراقية بغداد (أ.ف.ب)
مؤيدون للتيار الصدري يؤدون صلاة الجمعة في مدينة الصدر بالعاصمة العراقية بغداد (أ.ف.ب)
TT

عشائر الأنبار تحذر رئيس «الحشد» العراقي

مؤيدون للتيار الصدري يؤدون صلاة الجمعة في مدينة الصدر بالعاصمة العراقية بغداد (أ.ف.ب)
مؤيدون للتيار الصدري يؤدون صلاة الجمعة في مدينة الصدر بالعاصمة العراقية بغداد (أ.ف.ب)

في وقت حذرت عشائر الأنبار من أي زعزعة في أمن المحافظة، دخلت مسألة انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال جلسة البرلمان العراقي المقررة اليوم الاثنين دائرة الجدل القانوني والسياسي. وحذر رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد أبو ريشة رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض من حصول أي زعزعة في أمن محافظة الأنبار بعد دخول أرتال عسكرية تابعة للحشد إلى المحافظة. وفيما أكد أبو ريشة التزام العشائر هناك عدم السماح بأي تصرف فإنه حمل الفياض «ومن معه كل المسؤولية لأي عبث بأمن المحافظة».
سياسياً، أمرت المحكمة الاتحادية في العراق أمس، بإيقاف إجراءات انتخاب القيادي في الحزب الديمقراطي الكردي هوشيار زيباري لمنصب رئيس الجمهورية إلى ما بعد نظر تهم الفساد ضده. وعلق زيباري في تغريدة على القرار قائلاً: «نثق بأن يؤكد القضاء ما أكدته مؤسسات الدولة سلفاً من استيفائنا لشروط الترشح وأن ما يشاع لا يعدو أن يكون أنيناً من أجل المزيد من التشبث بالسلطة».
وأدرج البرلمان فقرة انتخاب رئيس الجمهورية في جدول أعمال جلسته التي قرر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مقاطعتها لكي «يسحب البساط من الثلث المعطل الذي يمكن أن يكسر جلسة انتخاب الرئيس لأنه لا يريد أن يمنح خصومه (الإطار التنسيقي) هذه الميزة بينما يعمل على حماية شريكيه الكردي والسني من الضغوط»، حسبما ذكرت مصادر صدرية متطابقة، لـ«الشرق الأوسط».
وتزامن ذلك مع أنباء من بغداد، نقلتها قناة «العربية»، تفيد بأن قائد «فيلق القدس» في الحرس الإيراني إسماعيل قاآني وصل أمس (الأحد) إلى بغداد حيث التقى قيادات الفصائل المسلحة الموالية لطهران، وكذلك اجتمع مع قادة «الإطار التنسيقي». وتحدثت عن لقاء مرتقب بين قاآني والصدر.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.