نفي أميركي لتقرير إعلامي بوجود عملية إرهابية لـ«داعش» في كاليفورنيا

نفي أميركي لتقرير إعلامي بوجود عملية إرهابية لـ«داعش» في كاليفورنيا
TT

نفي أميركي لتقرير إعلامي بوجود عملية إرهابية لـ«داعش» في كاليفورنيا

نفي أميركي لتقرير إعلامي بوجود عملية إرهابية لـ«داعش» في كاليفورنيا

قالت شبكة تلفزيون "سي.ان.ان" الاميركية يوم أمس (السبت)، إن مكتب التحقيقات الاتحادي يجري تحقيقا بشأن مؤامرة ارهابية محتملة في الولايات المتحدة بإيعاز من تنظيم "داعش"، لكن مسؤول انفاذ قانون في لوس أنجليس نفى وجود أي تهديد من هذا القبيل.
وقال مسؤول إنفاذ قانون في لوس أنجليس، رفض الكشف عن اسمه "لا يوجد تهديد معروف أو محدد للوس أنجليس أو أي مطار في أراضينا"، حسبما أفادت وكالة "رويترز" للأنباء.
وكانت "سي.ان.ان" قد ذكرت في وقت سابق أن تحقيقا بدأ بعد التقاط اتصالات ومعلومات مخابرات أخرى وانه تم تعزيز إجراءات الأمن في الولاية.
وامتنع بيتر بوغارد المتحدث باسم وزارة الامن الداخلي الأميركية عن مناقشة معلومات مخابرات محددة، ولكنه قال ان السلطات أجرت عددا من "التعديلات الامنية" في الاشهر القليلة الماضية "تعكس صورة تهديد متطور". مضيفا أنه تمت زيادة الوجود الأمني في المنشآت الاتحادية الأميركية في فبراير (شباط)، وان ترتيبات أمن اضافية كثيرة مازالت موجودة. وتابع "سنجري تعديلات على هذه البيئة المتطورة حسبما يتطلب الامر".



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».