نفي أميركي لتقرير إعلامي بوجود عملية إرهابية لـ«داعش» في كاليفورنيا

نفي أميركي لتقرير إعلامي بوجود عملية إرهابية لـ«داعش» في كاليفورنيا
TT

نفي أميركي لتقرير إعلامي بوجود عملية إرهابية لـ«داعش» في كاليفورنيا

نفي أميركي لتقرير إعلامي بوجود عملية إرهابية لـ«داعش» في كاليفورنيا

قالت شبكة تلفزيون "سي.ان.ان" الاميركية يوم أمس (السبت)، إن مكتب التحقيقات الاتحادي يجري تحقيقا بشأن مؤامرة ارهابية محتملة في الولايات المتحدة بإيعاز من تنظيم "داعش"، لكن مسؤول انفاذ قانون في لوس أنجليس نفى وجود أي تهديد من هذا القبيل.
وقال مسؤول إنفاذ قانون في لوس أنجليس، رفض الكشف عن اسمه "لا يوجد تهديد معروف أو محدد للوس أنجليس أو أي مطار في أراضينا"، حسبما أفادت وكالة "رويترز" للأنباء.
وكانت "سي.ان.ان" قد ذكرت في وقت سابق أن تحقيقا بدأ بعد التقاط اتصالات ومعلومات مخابرات أخرى وانه تم تعزيز إجراءات الأمن في الولاية.
وامتنع بيتر بوغارد المتحدث باسم وزارة الامن الداخلي الأميركية عن مناقشة معلومات مخابرات محددة، ولكنه قال ان السلطات أجرت عددا من "التعديلات الامنية" في الاشهر القليلة الماضية "تعكس صورة تهديد متطور". مضيفا أنه تمت زيادة الوجود الأمني في المنشآت الاتحادية الأميركية في فبراير (شباط)، وان ترتيبات أمن اضافية كثيرة مازالت موجودة. وتابع "سنجري تعديلات على هذه البيئة المتطورة حسبما يتطلب الامر".



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.