ترحيب إيراني فاتر بتخفيف العقوبات الأميركية

مالي: تفاهمنا على أن العودة إلى طاولة المفاوضات قريبة جداً

منشأة نطنز النووية في إيران (أ.ب)
منشأة نطنز النووية في إيران (أ.ب)
TT

ترحيب إيراني فاتر بتخفيف العقوبات الأميركية

منشأة نطنز النووية في إيران (أ.ب)
منشأة نطنز النووية في إيران (أ.ب)

رحبت إيران، بفتور، بالإجراءات الأميركية المتعلقة برفع جزئي للعقوبات المفروضة عليها، لكنها اعتبرتها «غير كافية»، وذلك بعدما أعلنت واشنطن مساء أول من أمس، إعادة العمل بإعفاءات ترتبط بالبرنامج النووي المدني الإيراني.
وأعادت الإدارة الأميركية العمل بإعفاءات كانت تحمي الدول والشركات الأجنبية المشاركة في مشاريع نووية إيرانية غير عسكرية من خطر التعرض لعقوبات أميركية، وهي اتفاقات ألغاها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2020، ضمن سياسة «ضغوط قصوى» اعتمدها حيال طهران بعد انسحابه من الاتفاق النووي لعام 2015.
وبعد ساعات من الإعلان الأميركي، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: «لقد أبلغنا الجانب الأميركي عن طريق بعض من ينقلون الرسائل هذه الأيام، أن عليهم إظهار حسن النية بالفعل»، وفق ما نقلت وكالة «إيسن» للأنباء. وأضاف عبد اللهيان: «رفع بعض العقوبات بشكل عملي قد يعكس حسن نوايا الأميركيين، لكن يجب أن يعلموا أن ما يحصل على الورق، جيد لكنه غير كافٍ». وعكس أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أمس، موقفاً مماثلاً، إذ كتب على حسابه بـ«تويتر»، قائلاً إن «حق إيران الشرعي في مواصلة البحث والتطوير والحفاظ على قدراتها وإنجازاتها النووية السلمية، لا يمكن أن يقيده أي اتفاق».
من جانبه، أكد المبعوث الأميركي إلى إيران روبرت مالي، أمس، أنه تم التفاهم مع طهران على ضرورة أن تكون العودة إلى مفاوضات فيينا النووية «قريبة جداً». وكشف أن الإدارة الأميركية لا تعتزم رفع كل العقوبات عن طهران، على الرغم من التفاهم على رفع بعضها.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.