يواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه الأيام أنشطة دبلوماسية بالغة الأهمية، تدور كلها حول كيفية العمل من أجل نزع فتيل التفجير على الحدود الروسية - الأوكرانية من جهة، وبين روسيا والحلف الأطلسي من جهة أخرى، في الوقت الذي تتكثف فيه التحذيرات الأميركية من استعدادات روسية لتوفير ذرائع تبرر غزو أوكرانيا.
الرئيس الفرنسي يريد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي ينتظره، أن يترجم عملياً ما أكده عدة مرات، من أنه ليست لديه نيات عدوانية هجومية «إزاء أوكرانيا». وتتبنى باريس قطعاً الحل الدبلوماسي، ويريد ماكرون أن يكون «الوسيط» الذي يدفع باتجاه بلورته بالتفاهم مع الطرفين الرئيسيين ومع الحلفاء والشركاء.
وترى باريس أنه يمكن التوصل إلى خلاصات حول ما يمكن بلوغه أو دفعه إلى الأمام، بما في ذلك تنظيم قمة رباعية بباريس في إطار «صيغة نورماندي» التي تضم فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا، والتي اجتمعت آخر مرة في باريس عام 2019.
ولا تبدو باريس متحمسة لضم الولايات المتحدة لهذه الصيغة وتعتبر سلفاً أن موسكو لن يروقها الأمر.
... المزيد
بوتين ينتظر ماكرون «المحاور الجيد» لنزع فتيل أزمة أوكرانيا
بوتين ينتظر ماكرون «المحاور الجيد» لنزع فتيل أزمة أوكرانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة