إليزابيث الثانية تحفل بالذكرى الـ 70 لتوليها عرش بريطانيا

الملكة إليزابيث الثانية تقطع كعكة احتفالاً ببدء احتفالات اليوبيل البلاتيني في ساندرينغهام (أ.ب)  -  الملكة برفقة أحد كلابها تنظر إلى تذكارات من اليوبيل الذهبي والبلاتيني في قلعة وندسور (أ.ب)
الملكة إليزابيث الثانية تقطع كعكة احتفالاً ببدء احتفالات اليوبيل البلاتيني في ساندرينغهام (أ.ب) - الملكة برفقة أحد كلابها تنظر إلى تذكارات من اليوبيل الذهبي والبلاتيني في قلعة وندسور (أ.ب)
TT

إليزابيث الثانية تحفل بالذكرى الـ 70 لتوليها عرش بريطانيا

الملكة إليزابيث الثانية تقطع كعكة احتفالاً ببدء احتفالات اليوبيل البلاتيني في ساندرينغهام (أ.ب)  -  الملكة برفقة أحد كلابها تنظر إلى تذكارات من اليوبيل الذهبي والبلاتيني في قلعة وندسور (أ.ب)
الملكة إليزابيث الثانية تقطع كعكة احتفالاً ببدء احتفالات اليوبيل البلاتيني في ساندرينغهام (أ.ب) - الملكة برفقة أحد كلابها تنظر إلى تذكارات من اليوبيل الذهبي والبلاتيني في قلعة وندسور (أ.ب)

قطعت الملكة كعكة الاحتفال بيوبيلها البلاتيني عندما التقت بأعضاء مجتمع ساندرينغهام عشية الذكرى السبعين لتوليها مقاليد المملكة.
وقبل يوم التتويج، استضافت الملكة حفل استقبال مجموعات المتطوعين، والمتقاعدين، والزملاء من أعضاء مجموعة معهد المرأة المحلي. وكان بين الضيوف طالبة سابقة في فن الطهي ساهمت في ابتكار وصفة دجاج التتويج الأصلية. (وفق موقع بي بي سي). واليوم، تكون الملكة قد حكمت 70 عاماً باستثناء يوم التتويج. ويصادف اليوم أيضاً، ذكرى وفاة والدها الملك جورج السادس سنة 1952.
والتقت الملكة في حفل الاستقبال الذي أقيم في ساندرينغهام هاوس، مع الطالبة أنجيلا وود، وتحدثت إليها عن كيفية تطوير الدجاج التتويج - وهو مزيج من الدجاج البارد المطبوخ، والمايونيز، ومسحوق الكاري، والمشمش - للاحتفال بالتتويج في عام 1953. بعد عام واحد من بداية عهدها الملكي. وقطعت الملكة كعكة تحمل شعار اليوبيل البلاتيني، التي خبزها أحد السكان المحليين وأعطيت باقة من الزهور التي شكلت جزءاً من باقة تتويجها. إنّها عطلة نهاية أسبوع مؤثرة بالنسبة للملكة. فهناك الذكرى السبعون غير المسبوقة. ولكن المبدأ الوراثي يعني أيضاً أنّ الاحتفال ببداية الحكم الملكي يأتي في الوقت نفسه كذكرى زوال حكم آخر.
بالنسبة للملكة، فهذه الذكرى توافق وفاة والدها الملك جورج السادس، مما كان له عميق التأثير على إحساسها بالواجب. ولقد أظهرت الصور التي التقطت بمناسبة عطلة نهاية الأسبوع، كيف كانت ترتدي المجوهرات التي أعطاها إياها والدها بمناسبة عيد ميلادها الثامن عشر.
إلا أن أحداث اليوبيل في ساندرينغهام تعد بمثابة عودة الملكة للظهور خلال العام، بعد إلغاء سلسلة من الفعاليات الملكية العامة في الخريف بسبب المخاوف الصحية. وإن لم يكن حدثاً رسمياً كبيراً، فإنّ استقبال جماعات المجتمع المحلي كان أقرب شيء للقاء عامة الناس منذ أكتوبر (تشرين الأول)، بدلاً من الظهور على شاشات التلفاز.
ومثل هذه المظاهر المنظمة بعناية يمكن أن تحدد نمط اليوبيل العام للسنة المقبلة. ودُعي إلى الحفل الملكي، أعضاء فرع ساندرينغهام لمعهد المرأة - حيث كانت الملكة عضواً بالفرع منذ عام 1943 ورئيسته منذ عام 2003.وقد صنع تلاميذ المدارس من أنحاء ويست نورفولك فسيفساء، تذكاراً للاحتفال باليوبيل، الذي قدّمه السيد هاري هامفري رئيس بلدية «كينغز لين» إلى الملكة، ورافقت فرقة «هانستانتون» الموسيقية الاحتفال.
وعزف أعضاؤها مقطوعات التهنئة للملكة حال مغادرتها مراسم الاستقبال.
ومن المقرر أن تصبح الملكة إليزابيث أول ملكة بريطانية في التاريخ تحتفل بيوبيلها البلاتيني.


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

كيت ميدلتون تعود لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان

عادت كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة الأمير البريطاني ويليام لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق نفس الصورة كما التقطها موقع «غيتي» للصور يظهر فيها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل

قصر باكنغهام ينفي اقتصاص ميغان من صورة تهنئة الأمير هاري بعيد ميلاده

قال قصر باكنغهام إن الصورة التي شاركها الملك تشارلز والأمير ويليام للاحتفال بعيد ميلاد دوق ساسكس الأربعين لم يتم اقتصاصها لإزالة ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري في تكساس (أ.ب)

لأول مرة منذ سنوات... احتفاء ملكي بعيد ميلاد الأمير هاري

نشرت حسابات العائلة المالكة البريطانية على وسائل التواصل الاجتماعي تهنئة بمناسبة عيد ميلاد الأمير هاري الأربعين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.