مدرج حزب الله لطائرات الاستطلاع الإيرانية يثير مخاوف إقليمية

{جسر الشغور} تفتح أبواب اللاذقية أمام المعارضة السورية

مسلح من جبهة النصرة يحتفي بسيطرة الجبهة التابعة لتنظيم القاعدة على منطقة جسر الشغور أمس (رويترز)
مسلح من جبهة النصرة يحتفي بسيطرة الجبهة التابعة لتنظيم القاعدة على منطقة جسر الشغور أمس (رويترز)
TT

مدرج حزب الله لطائرات الاستطلاع الإيرانية يثير مخاوف إقليمية

مسلح من جبهة النصرة يحتفي بسيطرة الجبهة التابعة لتنظيم القاعدة على منطقة جسر الشغور أمس (رويترز)
مسلح من جبهة النصرة يحتفي بسيطرة الجبهة التابعة لتنظيم القاعدة على منطقة جسر الشغور أمس (رويترز)

غداة قصف مقاتلات إسرائيلية الليلة قبل الماضية مواقع قوات النظام السوري وحزب الله في جبال القلمون، عند الحدود السورية - اللبنانية، ثارت مخاوف في لبنان من هجوم إسرائيلي على البقاع اللبناني إثر الكشف عن إعداد الحزب مدرجًا مخصصا لطائرات استطلاع دون طيار يعتقد أنها إيرانية.
ووسط نفي حزب الله، كشفت مجلة «آي إتش إس جاينز» الدولية الأسبوعية المتخصصة في الشؤون الدفاعية والعسكرية، عن إقدام الحزب على إعداد المدرج في الفترة بين فبراير (شباط) 2013 ويونيو (حزيران) 2014.
إلى ذلك، تمكن تنظيم جبهة النصرة وفصائل سورية معارضة من السيطرة بشكل كامل على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية في ريف محافظة إدلب، شمال البلاد، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام استغرقت 3 أيام. ومن شأن هذا الإنجاز فتح الطريق في اتجاه محافظة اللاذقية بغرب سوريا ذات الثقل العلوي.
وانتشرت في الشوارع جثث العشرات من عناصر النظام الذين أعدموا 23 معتقلا كانوا محتجزين في مقر جهاز الأمن العسكري.
ونشر أحد الحسابات الرسمية لـ«جبهة النصرة» على موقع «تويتر» صورا لمقاتلي «النصرة» وهم يتجولون أو يجلسون إلى جانب طريق في جسر الشغور، مع أسلحتهم الخفيفة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.