بنك الإسكان الأردني يحقق زيادة نسبتها 16 % خلال 2014

يوزع 88.2 مليون دينار أرباحًا على المساهمين

بنك الإسكان الأردني يحقق زيادة نسبتها 16 % خلال 2014
TT

بنك الإسكان الأردني يحقق زيادة نسبتها 16 % خلال 2014

بنك الإسكان الأردني يحقق زيادة نسبتها 16 % خلال 2014

وافقت الهيئة العامة العادية لمساهمي بنك الإسكان الأردني على تقرير مجلس الإدارة، وصادقت على البيانات المالية لعام 2014 والخطة المستقبلية لعام 2015، وأقرت توصية المجلس بتوزيع أرباح على المساهمين بقيمة 88.2 مليون دينار (الدينار الأردني يعادل 1.41 دولار أميركي) تمثل 35 في المائة من القيمة الاسمية للسهم.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك ميشال مارتو، إن مجموعة البنك تمكنت خلال عام 2014 من تحقيق أرباح تفوق الأرباح التي تحققت خلال العام الذي سبقه، وذلك على الرغم من استمرار التحديات الصعبة التي واكبت الظروف السياسية والاقتصادية التي شهدتها معظم دول المنطقة.
وبين أن الأرباح قبل الضريبة بلغت 162.1 مليون دينار في عام 2014، وهي الأعلى منذ تأسيس البنك، مقابل 150.1 مليون دينار في عام 2013، أي بزيادة نسبتها 8 في المائة، وبلغت الأرباح الصافية بعد الضريبة 123.9 مليون دينار مقابل 106.9 مليون دينار لفترة المقارنة ذاتها، بزيادة نسبتها 16 في المائة.
وتشير البيانات المالية للبنك إلى أن مجموع حقوق الملكية وصل إلى 1038 مليون دينار.
وأضاف مارتو أن مجموعة البنك حققت نموا في معظم بنود الميزانية، حيث ارتفع رصيد الموجودات ليصل إلى 7.6 مليار دينار، فيما ارتفع رصيد ودائع العملاء ليصل إلى 5.5 مليار دينار، وبلغ الرصيد الإجمالي لمحفظة التسهيلات الائتمانية 3 مليارات دينار. وأكد أن هذه النتائج انعكست إيجابيا على مؤشرات الملاءة المالية الرئيسية للمجموعة، إذ بلغت نسبة كفاية رأس المال 18.1 في المائة، وهي تزيد بشكل ملحوظ عن النسبة المقررة من لجنة بازل البالغة 8 في المائة، وكذلك عن النسبة المطلوبة من البنك المركزي الأردني البالغة 12 في المائة.
وأشار مارتو إلى أن نسبة السيولة بلغت 170 في المائة، وهي تزيد أيضا عن الحد الأدنى المطلوب من البنك المركزي البالغ 100 في المائة، كما بلغت نسبة صافي القروض إلى ودائع العملاء 49.8 في المائة، وبلغ العائد على الموجودات 1.7 في المائة، في حين بلغ العائد على حقوق الملكية 11.8 في المائة.
وقال إنه، وبفضل السياسات الحصيفة التي يتم تطبيقها، واصل البنك المحافظة على مواقع متقدمة في القطاع المصرفي الأردني، حيث احتل المركز الأول بحجم ودائع التوفير بالعملة المحلية، واستحوذ على حصة جيدة من إجمالي الموجودات بلغت نسبتها 15 في المائة، و15.3 في المائة من ودائع العملاء وحصة 11.3 في المائة من التسهيلات الائتمانية المباشرة، وإن القيمة السوقية لأسهم البنك بلغت 2.3 مليار دينار في نهاية عام 2014، وهي تشكل ما نسبته 12.7 في المائة من إجمالي القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في بورصة عمان.
وعلى نحو مماثل، بين مارتو أن البنك نجح في تحقيق الكثير من الإنجازات النوعية، حيث تم خلال عام 2014 تعزيز وتوسيع قنوات تقديم الخدمات للعملاء في السوق المحلية، حيث تم افتتاح خمسة فروع جديدة ليصل بذلك عدد فروع البنك العاملة في الأردن إلى 124 فرعا، محافظا بذلك على مركز الصدارة في هذا المجال، كما تم إضافة تسعة أجهزة صراف إلى جديدة ليصل بذلك مجموع أجهزة شبكة الصراف الآلي إلى 208 أجهزة، وهي أيضا أكبر شبكة في السوق المحلية.
ونوه مارتو بأن عام 2014 شهد تطبيق نظام بنكي جديد، حيث تمت إدارة عملية الانتقال من النظام البنكي القديم إلى النظام الجديد بالوعي اللازم لمتطلبات التحول، وبدرجة عالية من الدقة والمهنية، بما مكّن من إتمام هذه المهمة بنجاح وفي زمن قياسي.
وفي مجال نشاط وجود البنك الخارجي، أظهرت الفروع الخارجية للبنك، في فلسطين والبحرين والبنوك التابعة وفي الجزائر وبريطانيا أداء جيدا، كما واصلت مكاتب التمثيل في كل من العراق والإمارات العربية المتحدة وليبيا القيام بدور متميز في تسويق خدمات البنك، من خلال تعزيز العلاقات مع العملاء أفرادا ومؤسسات في هذه الدول.
وفي هذا الإطار، فقد قام البنك خلال عام 2014 بتعزيز استثماره في رأسمال بنك الإسكان - الجزائر لتصبح نسبة مساهمته 85 في المائة من رأسمال هذا البنك، كما تم تعزيز متانة المركز المالي لبنك الأردن الدولي - لندن الذي تبلغ حصة بنك الإسكان في رأسماله 75 في المائة.



الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، مع توقع المستثمرين تخفيضاً محتملاً في أسعار الفائدة من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع، حيث تركزت الأنظار على إشارات البنك المركزي بشأن خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.

وسجل الذهب الفوري زيادة طفيفة بنسبة 0.1 في المائة، ليصل إلى 2650.86 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 05:32 (بتوقيت غرينتش). وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 في المائة إلى 2669.00 دولار، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في «آي جي»: «جرى تسعير خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، هذا الأسبوع، بشكل كامل من قِبل الأسواق، لذا فإن التركيز سيظل منصبّاً على ما إذا كان هذا الخفض سيكون متشدداً، حيث قد يسعى صُناع السياسات في الولايات المتحدة إلى تمديد أسعار الفائدة المرتفعة حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، في ظل استمرار التضخم فوق المستهدف، وبعض المرونة الاقتصادية، وعدم اليقين بشأن السياسات المستقبلية للرئيس ترمب».

ويعتقد المستثمرون أنه مِن شِبه المؤكد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة، في اجتماعه المزمع يوميْ 17 و18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ومع ذلك تشير الأسواق إلى أن احتمالية حدوث خفض آخر في يناير لا تتجاوز 18 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وفي مذكرة لها، أفادت «سيتي غروب» بأن الطلب على الذهب والفضة من المتوقع أن يظل قوياً حتى يبدأ النمو الاقتصادي الأميركي والعالمي التباطؤ، مما سيدفع المستثمرين إلى شراء المعادن الثمينة من باب التحوط ضد تراجع أسواق الأسهم. وأشارت إلى أنه من المحتمل أن يصل الذهب والفضة إلى ذروتهما في الربع الأخير من عام 2025، أو الربع الأول من عام 2026.

وتميل المعادن الثمينة إلى الاستفادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وأثناء فترات عدم اليقين الاقتصادي أو الجيوسياسي. وأضاف ييب: «على مدار الشهر الماضي، تراجعت أسعار الذهب عن مستوى 2720 دولاراً، في مناسبتين على الأقل، مما يجعل هذا المستوى نقطة مقاومة رئيسية يجب على المشترين تجاوزها لتمهيد الطريق لمزيد من الارتفاع في المستقبل».

وفي أسواق المعادن الأخرى، انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 30.50 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.6 في المائة إلى 918.90 دولار، في حين استقر البلاديوم عند 953.10 دولار.