جدة تشهد توسعات جديدة في المشروعات السكنية

يوفر مشروع «بيلار» بضاحية الجوهرة 618 وحدة سكنية متعددة المساحات والتصاميم (الشرق الأوسط)
يوفر مشروع «بيلار» بضاحية الجوهرة 618 وحدة سكنية متعددة المساحات والتصاميم (الشرق الأوسط)
TT

جدة تشهد توسعات جديدة في المشروعات السكنية

يوفر مشروع «بيلار» بضاحية الجوهرة 618 وحدة سكنية متعددة المساحات والتصاميم (الشرق الأوسط)
يوفر مشروع «بيلار» بضاحية الجوهرة 618 وحدة سكنية متعددة المساحات والتصاميم (الشرق الأوسط)

دشنت الشركة الوطنية للإسكان، الذراع الوطنية لتنمية القطاع السكني والضواحي في السعودية، توسعاً جديداً في مشروعاتها السكنية بإطلاقها مشروعاً عملاقاً تحت مسمى «بيلار» السكني بضاحية الجوهرة بالشراكة مع عدد من المطورين العقاريين من القطاع الخاص، وذلك بحضور مستشار أمير منطقة مكة المكرمة محافظ جدة المُكلف الأمير سعود بن عبد الله بن جلوي.

وقالت الشركة، إن المشروع يُوفّر 618 وحدة سكنية متعددة المساحات والتصاميم والتي تلائم احتياجات الأسر السعودية كافة، مؤكدة على جهودها المبذولة لزيادة المعروض العقاري السكني لتوفير الحلول السكنية والتمويلية المستدامة عبر بناء الأنظمة والتشريعات، لزيادة نسبة تملّك الأسر السعودية إلى 70 في المائة بحلول 2030 - وفق مستهدفات برنامج الإسكان.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ«الوطنية للإسكان»، المهندس محمد البطي، أن مساحة المشروع تتجاوز 180 ألف متر مربع في بيئة سكنية متكاملة الخدمات والمرافق، مشيراً إلى أن «بيلار» يعدّ إحدى ثمار الشركة الناجحة مع القطاع الخاص من المطورين العقاريين المؤهلين لتعزيز تنمية القطاع العقاري لتطوير ضواحٍ سكنية ومجتمعات حيوية.

ولفت البطي، إلى أن محافظة جدة تحتضن 3 ضواحٍ سكنية تتميز بوحداتها المتنوعة وأسعارها المناسبة، منها ضاحية الجوهرة الممتدة على مساحة تتجاوز مليوني متر مربع ضمن موقع استراتيجي مقابل لمدينة الملك عبد الله الرياضية لإتاحة أكثر من 7 آلاف وحدة سكنية وتستوعب أكثر من 35 ألف نسمة.
ويتميز «بيلار» بوحداته التي تتوزع في 3 نماذج من العمائر السكنية ضمن خيارات ونماذج متنوعة بتصاميم عصرية وبأسعار تبدأ من 462 ألف ريال (123 ألف دولار) لمستفيدي «سكني» ونحو 686 ألف ريال (182 ألف دولار) ضمن سعر السوق وبأقساط شهرية ميسرة.
ويُعد المشروع ضمن خطط التوسع المستمر لزيادة المعروض العقاري وتوفير الوحدات السكنية التي تناسب احتياجات الأسر السعودية وقدراتهم الشرائية؛ بهدف رفع نسبة تملك المسكن الأول للأسر، وتعمل الشركة حالياً على تطوير العديد من المشاريع والضواحي الجديدة لتعزيز المعروض العقاري في المملكة.


مقالات ذات صلة

«أكوا باور» و«سوميتومو» توقعان اتفاقية لتطوير مشاريع للطاقة المتجدّدة في أوزبكستان

الاقتصاد محمد أبونيان رئيس مجلس إدارة «أكوا باور» يتوسط توماس بروستروم الرئيس التنفيذي للاستثمار في الشركة وكويتشي تانيجوتشي المدير العام لوحدة حلول الطاقة الخارجية في «سوميتومو» خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

«أكوا باور» و«سوميتومو» توقعان اتفاقية لتطوير مشاريع للطاقة المتجدّدة في أوزبكستان

أبرمت شركة «أكوا باور»، السعودية اتفاقية مع شركة سوميتومو اليابانية تهدف إلى تطوير مشترك لعددٍ من مشاريع إنتاج وتخزين الطاقة المتجدّدة في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ملتقى التوظيف في الغرفة التجارية بالقصيم (الشرق الأوسط)

معدل البطالة بين السعوديين على أبواب مستهدف 2030

اقترب معدل البطالة بين السعوديين كثيراً من مستهدف رؤية السعودية ليسجل خلال الربع الثاني من العام الحالي أدنى مستوى تاريخي عند 7.1 في المائة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد أحد ملتقيات التوظيف في السعودية التي تجمع الباحثين عن العمل مع الشركات (الشرق الأوسط)

البطالة بين السعوديين بالربع الثاني في أقل مستوى تاريخي

انخفض معدل البطالة في السعودية خلال الربع الثاني من 2024 إلى 7.1 %، مقترباً بشكل كبير من مستهدف «رؤية 2030» البالغ 7 %.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ميناء مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بالسعودية (الشرق الأوسط)

«الغرف السعودية» تبلّغ الشركات للاستفادة من نظام الإدخال المؤقت للبضائع

علمت «الشرق الأوسط»، أن اتحاد الغرف السعودية يقوم بتحركات متسارعة من أجل استفادة جميع الشركات والمؤسسات المحلية من نظام جمركي دولي.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد أحد مشاريع الطاقة الشمسية في السعودية (الشرق الأوسط)

مدينة الملك سلمان للطاقة تستقطب أكثر من 60 مستثمراً

نجحت مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) الواقعة في محافظة بقيق (شرق السعودية) في استقطاب أكثر من 60 مستثمراً، بإجمالي استثمارات تتجاوز 3 مليارات دولار.

«الشرق الأوسط» (بقيق (شرق المملكة))

الخريّف يدعو الشركات الأميركية إلى استغلال الفرص الاستثمارية في الصناعة السعودية

جانب من اجتماع الطاولة المستديرة مع كبرى الشركات الأميركية (الوزارة)
جانب من اجتماع الطاولة المستديرة مع كبرى الشركات الأميركية (الوزارة)
TT

الخريّف يدعو الشركات الأميركية إلى استغلال الفرص الاستثمارية في الصناعة السعودية

جانب من اجتماع الطاولة المستديرة مع كبرى الشركات الأميركية (الوزارة)
جانب من اجتماع الطاولة المستديرة مع كبرى الشركات الأميركية (الوزارة)

دعا وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف، في اجتماع الطاولة المستديرة مع كبرى الشركات الأميركية بمدينة لوس أنجليس، إلى استغلال الفرص الاستثمارية النوعية التي تتيحها قطاعات صناعية واعدة تركّز على تطويرها المملكة.

كما استعرض الخريّف الممكّنات والحوافز المقدّمة للمستثمرين المحليين والأجانب لتسهيل رحلة استثمارهم في قطاعي الصناعة والتعدين، وعقد اجتماعات ثنائية مع قادة شركات أميركية كبرى في ولاية كاليفورنيا، وبحث معهم حلول الطاقة النظيفة في قطاعي الصناعة والتعدين، وأحدث تقنيات تصنيع المركبات الكهربائية، وفرص الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة السيارات وتوطينها، وتقنيات الطاقة المتجددة.

وبحث اجتماع الطاولة المستديرة فرص نقل المعرفة والابتكار إلى 12 قطاعاً صناعياً واعداً تركّز على تطويرها وتوطينها الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وتشمل الأغذية والأدوية والطيران والسيارات، إلى جانب الفرص الاستثمارية المتبادلة في مجالات الأتمتة داخل المنشآت الصناعية، والحلول الصناعية الذكية، وأحدث تقنيات التصنيع المتقدمة، كما ناقش الاجتماع الحلول المبتكرة للطاقة النظيفة في القطاع الصناعي، وأبرز التقنيات المستخدمة في مشروعات البنية التحتية للمصانع.

وفي كلمة لوزير الصناعة والثروة المعدنية خلال اجتماع الطاولة المستديرة، قدّم لمحة عن تطوّر الاقتصاد السعودي خلال الأعوام الأخيرة، بعد سلسلة إجراءات إصلاحية، وخارطة طريق قدمتها «رؤية 2030»، لتنويع مصادر الدخل فيه؛ مما أسهم في تحسين كفاءته ورفع معدلات نموه، وتعزيز تنافسيته عالمياً.

وأكّد الخريّف أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية توفّر حزمة من الممكنات والحوافز التي تسهّل رحلة المستثمر في قطاعي الصناعة والتعدين، منذ المرحلة الأولى المتمثلة في دراسة الجدوى والترخيص، وحتى دخول مشروعه خط الإنتاج، وتوفّر مديراً لكل فرصة يساعد المستثمر في كل مراحل المشروع، ويقدم له الاستشارات اللازمة، ويبيّن له طرق الوصول إلى التراخيص الحكومية، وخدمات البنية التحتية للمشروع.

وأشار الخريّف إلى عدة مقومات تجعل المملكة مركزاً عالمياً لجذب الاستثمار، منها موقعها الاستراتيجي الذي يساعدها لتكون مركزاً صناعياً ولوجيستياً محورياً، حيث تربط بين ثلاث قارات رئيسية في العالم، وتمتاز بوصول ميسّر للأسواق الرئيسية، وتتوفر بها الموارد الطبيعية، والبنى التحتية المتقدّمة.

وفيما يتعلق بالفرص الواعدة في قطاع التعدين، أوضح الخريّف أن المملكة تعمل على استكشاف ثروات معدنية كامنة في أراضيها، تقدّر قيمتها بنحو 2.5 تريليون دولار؛ لتحقق مستهدفات «رؤية 2030» بأن يصبح قطاع التعدين ركيزة ثالثة في الصناعة، ومصدراً مهماً من مصادر تنويع الدخل للاقتصاد الوطني، داعياً الشركات التعدينية العالمية لانتهاز الفرص النوعية المتاحة في مراحل التعدين كافة، بدءاً من الاستكشاف حتى الاستغلال والمعالجة، واصفاً البيئة الاستثمارية في قطاع التعدين السعودي بالمستقرة والمحفّزة، كما تتمتع بضوابط تشريعية أرساها نظام الاستثمار التعديني، وتعد الأسرع نمواً في العالم.

وفي سياق موازٍ؛ عقد الوزير لقاءات ثنائية مع قادة عدد من الشركات الأميركية، مثل «غلاس بوينت» لمولدات الطاقة الشمسية، و«بلس» المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب «ألبيمارل» وشركة «كوالكم» التكنولوجية.