روسيا تغلق مكتب «دويتشه فيله» بعد قطع بث «روسيا اليوم» في ألمانيا

شرطيان روسيان في موسكو
شرطيان روسيان في موسكو
TT

روسيا تغلق مكتب «دويتشه فيله» بعد قطع بث «روسيا اليوم» في ألمانيا

شرطيان روسيان في موسكو
شرطيان روسيان في موسكو

أمرت السلطات الروسية، اليوم (الخميس)، بإغلاق المكتب المحلي لشبكة الإذاعة والتلفزيون الألمانية الدولية «دويتشه فيله» ومنع بث برامجها، ردًا على قطع بث محطة «روسيا اليوم» في ألمانيا، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وإذ عددت «إجراءات الرد» التي اتخذتها موسكو، أشارت وزارة الخارجية الروسية في بيان إلى «إغلاق المكتب» المحلي لدويتشه فيله و«سحب الاعتماد من جميع موظفي» المكتب و«ووقف البث» على الأراضي الروسية.
وأعلنت أيضا بدء آلية تهدف إلى اعتبار دويتشه فيله «عميلا أجنبيا». وسبق أن طبقت هذه الآلية على الكثير من وسائل الإعلام الروسية المعارضة.
وقالت الخارجية الروسية إن عقوبات ستفرض أيضا على «ممثلي هيئات حكومية وعامة ألمانية ضالعة في قطع بث محطة روسيا اليوم». وأوضحت أن هذه الإجراءات هي بمثابة «مرحلة أولى» في سياق الرد، واعدة برد آخر «في الوقت المناسب».
ويأتي ذلك بعدما أعلنت ألمانيا الأربعاء أنها حظرت على أراضيها بث محطة «روسيا اليوم» التلفزيونية الروسية التي يعتبر منتقدوها أنها ناطقة باسم الكرملين.
وقالت الهيئة الناظمة لوسائل الإعلام في ألمانيا (زاك) إن بث المحطة الروسية بالألمانية الذي بدأ في 16 ديسمبر (كانون الأول) «يجب أن يتوقف» لأنه لم يتم التقدم بأي طلب «للحصول على الترخيص الضروري بموجب قانون وسائل الإعلام».
وندد الكرملين، الخميس، بحظر بث محطة «روسيا اليوم» التلفزيونية في ألمانيا، معتبرا أن ذلك يشكل «انتهاكا لحرية التعبير»، وسط الأزمة المتفاقمة بين روسيا والغرب حول أوكرانيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.