إطلاق مسابقة «جائزة سمير قصير لحرية الصحافة»

جائزة سمير قصير لحرية الصحافة
جائزة سمير قصير لحرية الصحافة
TT

إطلاق مسابقة «جائزة سمير قصير لحرية الصحافة»

جائزة سمير قصير لحرية الصحافة
جائزة سمير قصير لحرية الصحافة

أطلق «الاتحاد الأوروبي» و«مؤسسة سمير قصير»، في الثاني من فبراير (شباط) الحالي، النسخة السابعة عشرة من «جائزة سمير قصير لحرية الصحافة».
وتُخلّد هذه الجائزة التي يمنحها «الاتحاد الأوروبي» منذ عام 2006، ذكرى الصحافي والكاتب اللبناني سمير قصير الذي اغتيل في عام 2005. وقد شارك في المسابقة خلال السنوات الماضية ما يزيد على 3000 صحافي من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج.
وحثّ سفير الاتحاد الأوروبي لدى لبنان، رالف طرّاف، عبر شريط فيديو عُرِض على شبكات التواصل الاجتماعي وشاشات التلفزيون، الصحافيين والصحافيات على المشاركة في المسابقة، وقال: «لنعمل معاً من أجل حرية التعبير والديمقراطية». وشددت رئيسة «مؤسسة سمير قصير»، جيزيل خوري، بدورها على أهمية الجائزة، قائلة إن «(جائزة سمير قصير) هي تكملة لمسيرة تؤمن بحرية التعبير». وأضافت أن الجائزة «هي أمل للصحافيين الجدد ليحافظوا على مهنتهم وحريتهم».
و«جائزة سمير قصير لحرية الصحافة» مفتوحة أمام المرشحين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج حتى الأول من أبريل (نيسان) 2022. وتُمنح الجائزة عن فئات:
- أفضل مقال رأي
- أفضل تحقيق استقصائي
- أفضل تقرير إخباري سمعي وبصري
ويجب أن تتناول التحقيقات واحداً أو أكثر من الموضوعات التالية: دولة القانون، وحقوق الإنسان، والحكم الرشيد، ومكافحة الفساد، وحرية الرأي والتعبير، والتنمية الديمقراطية، والمشاركة المواطنية. ويحصل الفائز في كل فئة من الفئات الثلاث على 10 آلاف يورو.
وستتألّف لجنة التحكيم من سبعة أعضاء مصوّتين من وسائل إعلام عربية وأوروبية، وعضو مراقب واحد يمثل الاتحاد الأوروبي. وتُعلن أسماء أعضاء اللجنة في يوم حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في بيروت في الأول من يونيو (حزيران) 2022، عشية ذكرى اغتيال سمير قصير.
يمكن الاطلاع على نظام المسابقة واستمارات التسجيل وتفاصيل ملف الترشيح على الموقع الإلكتروني التالي: www.samirkassiraward.org
للمزيد من المعلومات:
[email protected]



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.