انطلاق شعلة «أولمبياد بكين»

على وقع مقاطعة دبلوماسية وهاجس الوباء

يوم واحد يفصل العالم عن انطلاق أولمبياد بكين الشتوي 2022 (إ.ب.أ)
يوم واحد يفصل العالم عن انطلاق أولمبياد بكين الشتوي 2022 (إ.ب.أ)
TT

انطلاق شعلة «أولمبياد بكين»

يوم واحد يفصل العالم عن انطلاق أولمبياد بكين الشتوي 2022 (إ.ب.أ)
يوم واحد يفصل العالم عن انطلاق أولمبياد بكين الشتوي 2022 (إ.ب.أ)

تنطلق الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين غداً (الجمعة) وسط تدابير مشددة ومثيرة للجدل للوقاية من وباء «كوفيد - 19»، ومقاطعة دبلوماسية من عدد من الدول.
وتحت أشعة شمس ظاهرة، ولكن في ظل طقس بارد، بدأ مشوار الشعلة الأولمبية صباح أمس، ويفترض أن تمر بكل المواقع الرمزية في العاصمة الصينية، وبينها السور الكبير. وأطلقت منافسات لعبة الكيرلينغ أمس قبل حفل الافتتاح الجمعة.
وللمرة الأولى في تاريخ هذه الألعاب، ستكون بكين المدينة الأولى في العالم التي تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، بعد أن استضافت سابقاً (2008) دورة الألعاب الصيفية. وألعاب بكين هي الثانية في زمن «كوفيد - 19»، بعد الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو التي حصلت العام الماضي بتأخير سنة بسبب الوباء.
وفي بلد يتفاخر بسياسة «صفر كوفيد»، تبدو التدابير الاحترازية مشددة جداً، وأقسى مما كانت في طوكيو. وتحظر الإجراءات على الزائرين دخول أو مغادرة الفقاعة الأولمبية التي تضمّ أماكن إقامة المشاركين ونظام النقل ومواقع المسابقات، إضافة إلى الفنادق المحصنة والمنشآت التي ستستقبل المنافسات، ومواقع الفحوص اليومية للكشف عن «كوفيد». ويعيش في هذه الفقاعات نحو 60 ألف شخص يضعون الكمامات بشكل إجباري، ويستخدمون الروبوتات للحصول على القهوة والمشروبات والوجبات... إلخ.
وأعلنت دول عدة، على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا، «مقاطعة دبلوماسية» للألعاب للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان في الصين، خاصة في منطقة شينجيانغ ذات الغالبية السكانية المسلمة، وقمع المعارضة في- هونغ كونغ. وترفض بكين هذه الاتهامات، وتتهم واشنطن بالمزج بين السياسة والرياضة.
... المزيد


مقالات ذات صلة

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

رياضة عالمية سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

تعهد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتقديم سياسة "واضحة" لحماية الرياضة النسائية إذا انتخب رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.

رياضة عالمية دييغو تسوغر قال إن سويسرا هي الخيار المفضَّل للجنة الأولمبية الدولية (أ.ب)

سويسرا واثقة من استضافة الأولمبياد الشتوي 2038

تعتقد سويسرا أنها تمتلك حظوظاً وفيرة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2038.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أليسا كامبلين (رويترز)

كامبلين رئيسة لبعثة أستراليا في الألعاب الأولمبية الشتوية 2026

أعلنت أستراليا، اليوم الأربعاء، تعيين أليسا كامبلين أول رياضية أسترالية تحصل على ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية رئيسة لبعثتها.

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
رياضة عالمية ماتفيي بيدني وزير الرياضة الأوكراني (أ.ف.ب)

بيدني وزير رياضة أوكرانيا: عودة الروس للمجتمع الرياضي غير مقبولة

انتقدت كييف بشدة، الثلاثاء، مسؤولاً بارزاً في اللجنة الأولمبية الدولية؛ لحديثه عن إمكانية إعادة روسيا إلى المنظمة بسرعة إذا بدأت في الالتزام بقواعدها.

«الشرق الأوسط» (كييف)
رياضة عالمية خوان أنطونيو سامارانش جونيور (رويترز)

سامارانش: إقامة الأولمبياد في الشتاء تُمكن بلدان المناطق الحارة من استضافتها

قال خوان أنطونيو سامارانش جونيور، أحد المتنافسين على منصب الرئيس المقبل للجنة الأولمبية الدولية، إن المنظمة الدولية يجب أن تظل محايدة في الأمور السياسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.