مصر تتوقع انخفاض الدين تحت 90% من الناتج

مصر تتوقع انخفاض الدين تحت 90% من الناتج
TT

مصر تتوقع انخفاض الدين تحت 90% من الناتج

مصر تتوقع انخفاض الدين تحت 90% من الناتج

قال وزير المالية المصري محمد معيط خلال مؤتمر صحافي أمس (الأربعاء)، إنه يتوقع انخفاض الدين إلى ما دون 90% من الناتج الإجمالي بحلول نهاية العام المالي الحالي.
وخلال المؤتمر ذاته، قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إن إجمالي الصادرات المصرية خلال 2021 بلغ 45.2 مليار دولار.
وجاء ذلك في وقت قال فيه البنك المركزي المصري أمس، إن عجز ميزان المعاملات الجارية لمصر ارتفع إلى أربعة مليارات دولار في الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول) 2021، من 2.8 مليار دولار خلال الربع نفسه قبل عام، مع ارتفاع عجز التجارة غير النفطية 26.1%.
وقال البنك في بيان إن تكلفة الواردات غير النفطية ارتفعت إلى 16.9 مليار دولار خلال الربع، فيما يرجع أساساً إلى المستحضرات الصيدلانية ومنها اللقاحات، علاوة على فول الصويا والبوليمرات بروبلين والحديد صب زهر والقمح.
وارتفعت إيرادات السياحة بقوة إلى 2.84 مليار دولار من 801 مليون دولار في الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2021، ليواصل القطاع التعافي من تبعات قيود السفر لمكافحة «كوفيد - 19» بعدما زادت العائدات إلى 1.75 مليار دولار في الفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران) 2021.
وقال آلين سانديب، من «نعيم للسمسرة»: «عائدات السياحة قفزت... لتعود إلى مستويات ما قبل الجائحة» في هذا الربع. وصعدت إيرادات السياحة إلى 2.84 مليار دولار مقارنةً مع 1.75 مليار دولار في الفترة من أبريل إلى يونيو 2021، و801 مليون دولار من يوليو إلى سبتمبر 2021.
وزادت تحويلات المصريين العاملين بالخارج قليلاً إلى 8.15 مليار دولار في يوليو - سبتمبر من 8.028 مليار قبل عام. وارتفعت إيرادات قناة السويس من 1.38 مليار دولار إلى 1.69 مليار. وبلغ صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة 1.66 مليار دولار، مقارنةً مع 1.61 مليار في يوليو - سبتمبر 2020. بينما انخفض الاستثمار في المحافظ إلى 3.6 مليار دولار من 6.7 مليار دولار مقارنةً بالعام السابق.
وفي غضون ذلك، أفاد بيان صادر عن الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية، أمس، بأن مجلس إدارة الهيئة وافق على فتح الباب أمام تأسيس شركات وطنية للتصنيف الائتماني، بعد إلغاء شرط الالتزام بوجود مساهمة من جهات التصنيف الائتماني الدولية في رأس مال شركات تقييم وتصنيف ترتيب الأوراق المالية العاملة بسوق المال المصرية.


مقالات ذات صلة

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

حذّر تقرير أممي من زيادة نسبة خدمة الدين الخارجي في البلدان العربية، بعد أن تضخّم الدين العام المستحق من عام 2010 إلى 2023، بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد مقر البنك المركزي المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة (رويترز)

تحويلات المصريين بالخارج زادت بأكثر من 100 % في سبتمبر

أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، اليوم الاثنين، أن تحويلات المصريين بالخارج ارتفعت لأكثر من مثليها على أساس سنوي في سبتمبر (أيلول) الماضي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

قال وزير البترول المصري كريم بدوي إن أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مع الشركات العالمية «مبشرة للغاية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد ناقلة غاز طبيعي مسال تمر بجانب قوارب صغيرة (رويترز)

مصر تُجري محادثات لإبرام اتفاقيات طويلة الأجل لاستيراد الغاز المسال

تجري مصر محادثات مع شركات أميركية وأجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال عبر اتفاقيات طويلة الأجل، في تحول من الاعتماد على السوق الفورية الأكثر تكلفة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد سيدة تتسوق في إحدى أسواق القاهرة (رويترز)

«المركزي المصري» يجتمع الخميس والتضخم أمامه وخفض الفائدة الأميركية خلفه

بينما خفض الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي يدخل البنك المركزي المصري اجتماعه قبل الأخير في العام الحالي والأنظار تتجه نحو التضخم

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

أسهم انخفاض أسعار الذهب هذا الشهر في جذب المشترين الذين كانوا ينتظرون تراجع الارتفاع الكبير الذي شهدته السوق هذا العام، وفقاً لما أفاد به مختصون في الصناعة ومحللون.

ووصلت أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي، بلغ 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة حتى الآن في نوفمبر (تشرين الثاني)، متأثرة بفوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي المشارك لمصفاة «أرغور-هيريوس» السويسرية، روبن كولفينباخ، في تصريح لـ«رويترز»: «لقد شهدنا زيادة ملحوظة في الطلب الفعلي منذ أكتوبر، خصوصاً بعد الانخفاض الحاد في الأسعار في نوفمبر، ما أدى إلى تغيير في معنويات السوق».

وقد عزّزت التوقعات التي قدّمها بعض المحللين بأن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار، ما جعل بعض أجزاء السوق يشير إلى أن الأسعار، حتى إذا تجاوزت 2700 دولار، لم تعد مرتفعة بشكل مفرط.

وأضاف كولفينباخ: «لقد ارتفع الطلب بشكل كبير على المنتجات المسكوكة، التي يستهلكها المستثمرون الأفراد بشكل رئيس، لكننا لاحظنا أيضاً زيادة في طلبات الإنتاج للذهب الفعلي من المستثمرين المؤسساتيين».

وفي الأسواق الحسّاسة للأسعار مثل الهند، كان المستهلكون يواجهون صعوبة في التكيّف مع ارتفاع أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة حتى بدأ السعر يتراجع.

ومن المرجح أن يستمر هذا الارتفاع في الطلب في الهند -ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين، ومن أكبر مستورديه- في ديسمبر (كانون الأول) إذا استقرت الأسعار حول مستوى 2620 دولاراً، وفق ما أفاد رئيس قسم السبائك في بنك خاص لاستيراد الذهب في مومباي.

وقال: «لقد شهد المستهلكون ارتفاع الذهب إلى نحو 2790 دولاراً؛ لذا فهم مرتاحون نفسياً مع السعر الحالي». وأضاف: «المطلب الوحيد أن تظل الأسعار مستقرة. التقلبات السعرية تزعج المشترين، وتجعلهم ينتظرون اتجاهاً واضحاً».

ورغم أن الطلب في الصين أقل حيوية وأكثر تنوعاً في جنوب شرقي آسيا، قالت المحللة في «ستون إكس»، رونيا أوكونيل، إن هناك عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً مناسباً.

وأوضحت: «انخفضت الأسعار بعد الانتخابات، ما فتح المجال لبعض المستثمرين للاستفادة من الفرصة».