ماكرون سيتشاور مع بايدن حول أوكرانيا ولا يستبعد زيارة روسيا

ماكرون خلال إدلائه بتصريحات للصحافيين في توركوان (أ.ف.ب)
ماكرون خلال إدلائه بتصريحات للصحافيين في توركوان (أ.ف.ب)
TT

ماكرون سيتشاور مع بايدن حول أوكرانيا ولا يستبعد زيارة روسيا

ماكرون خلال إدلائه بتصريحات للصحافيين في توركوان (أ.ف.ب)
ماكرون خلال إدلائه بتصريحات للصحافيين في توركوان (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الأربعاء)، أنه سيتشاور «في الساعات المقبلة» مع نظيره الأميركي جو بايدن حول الأزمة الأوكرانية، لافتاً إلى أنه لا يستبعد التوجّه إلى موسكو في محاول لإيجاد حلّ دبلوماسي.
وقال ماكرون، في توركوان بشمال فرنسا، على هامش اجتماع لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي: «أنا قلق بشدة بإزاء الوضع على الأرض». وأضاف للصحافيين: «الأولوية بالنسبة إليّ في شأن القضية الأوكرانية والحوار مع روسيا تكمن في احتواء التصعيد وإيجاد السبل السياسية للخروج من الأزمة، وهذا يستدعي القدرة على المضيّ قدماً على أساس اتفاقات مينسك».
وأوضح أنّ احتمال زيارته لروسيا وربما لكييف، يبقى رهناً بـ«تقدّم محادثاتنا في الساعات المقبلة». وتابع ماكرون: «لا أستبعد شيئاً لأنني أعتقد أن دور فرنسا، وخصوصاً مع رئاسة (مجلس الاتحاد الأوروبي)، يقضي بمحاولة بناء هذا الحلّ المشترك»، علماً أنّه تشاور مراراً في الأيام الأخيرة مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلنسكي.
وكرر ماكرون أنه «لن يكون هناك نظام أمن واستقرار بالنسبة إلى أوروبا إذا لم يكن الأوروبيون قادرين على الدفاع عن أنفسهم»، و«بناء حلّ مشترك مع جميع جيرانهم، وبينهم الروس». وكثّفت الدول الغربية تحذيراتها لموسكو انطلاقاً من خشيتها من اجتياح روسي محتمل لأوكرانيا.
وفي هذا السياق، أعلنت الولايات المتحدة اليوم إرسال 3 آلاف جندي أميركي إضافي إلى أوروبا الشرقية، في قرار نددت به موسكو.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.