بايدن يسعى إلى خفض معدل وفيات السرطان بنسبة 50%

بايدن متحدثاً خلال إطلاق مبادرة «كانسر مونشوت» عام 2016 (أرشيفية - أ.ب)
بايدن متحدثاً خلال إطلاق مبادرة «كانسر مونشوت» عام 2016 (أرشيفية - أ.ب)
TT

بايدن يسعى إلى خفض معدل وفيات السرطان بنسبة 50%

بايدن متحدثاً خلال إطلاق مبادرة «كانسر مونشوت» عام 2016 (أرشيفية - أ.ب)
بايدن متحدثاً خلال إطلاق مبادرة «كانسر مونشوت» عام 2016 (أرشيفية - أ.ب)

سيُحدد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، هدفاً جديداً في محاربة مرض السرطان، يقضي بالتخفيف بـ50 في المائة على الأقل من نسبة الوفيات جراء هذا المرض في الأعوام الـ25 المقبلة.
ويعتبر بايدن أن مكافحة السرطان مسألة شخصية جداً كون نجله بو، توفي جراء ورم دماغي في عام 2015، وكان بايدن نائباً للرئيس باراك أوباما حينها. وأطلق في العام التالي مبادرة بعنوان «كانسر مونشوت» يسعى اليوم إلى «إحيائها»، بحسب بيان صدر عن البيت الأبيض.
وانخفضت نسبة الوفيات المرتبطة بالسرطان بنسبة 25 في المائة في العقدين الأخيرين. وتم إحراز تقدم، خصوصاً من خلال انخفاض نسبة المدخنين وتحسين العلاجات أو حتى الكشف المبكر عن الإصابة بالمرض. وتأمل الحكومة الأميركية في مواصلة الجهود وتحسين معاملة المرضى بالسرطان وعائلاتهم. وشددت الحكومة، في بيان، على أن الهدف هو «الانتهاء من السرطان بشكله الحالي».
وزادت الآمال في الأبحاث العلمية خلال السنوات الأخيرة من خلال تقنية «الحمض النووي الريبوزي المرسال» المُستخدمة أيضاً في بعض اللقاحات المضادة لـ«كوفيد – 19»، ومن الممكن استخدام هذه التقنية في المستقبل «لتعليم جهاز المناعة لدينا التعرف على المتحورات المميزة للخلايا السرطانية»، ثم «مهاجمتها حتى قبل ظهور الأورام»، حسبما أوضح مسؤول كبير في إدارة بايدن.
والمطلوب تشكيل لجنة تتولى تنسيق أعمال الحكومة وقمة تجمع مختلف الفاعلين في القطاع. ومن المفترض أن يتم الإعلان عن هذه الخطط خلال احتفال سيُقام في البيت الأبيض، اليوم، يجمع مئات الأشخاص، بينهم باحثون وأعضاء في مؤسسات ومرضى. وسيحضر الاحتفال كل من نائبة الرئيس، كامالا هاريس، والسيدة الأولى جيل بايدن التي ستُعلن عن «دعوة إلى العمل» للكشف عن السرطان.
وتُشير التقديرات إلى أن نحو 9.5 مليون فحص كشف للسرطان لم تحصل بسبب وباء «كوفيد – 19» في الولايات المتحدة.
لكن لا تنوي الحكومة الإعلان اليوم عن تمويل جديد، بحسب المسؤول الكبير، الذي أبدى «ثقته» باحتمال تأمين تمويل إضافي في المستقبل. وقال: «لا أعرف شيئاً يحظى بدعم من الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) بقدر ما» تحظى مسألة السرطان.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.