سيارة جديدة تفوق سرعتها سرعة الصوتhttps://aawsat.com/home/article/345131/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D9%88%D9%82-%D8%B3%D8%B1%D8%B9%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%B3%D8%B1%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%AA
توصف بأنها مزيج من سيارات فورمولا 1 وصاروخ الفضاء وطائرة نفاثة أسرع من الصوت، إنها السيارة بلادهاوند سوبر سونيك التي تأمل أن تكون أول سيارة تصل سرعتها إلى 1600 كيلومتر في الساعة، وأن تضرب رقما قياسيا جديدا عام 2016. ويقول مصممو السيارة البريطانيون إنهم يختبرون أقصى ما يمكن أن يصل إليه العلم بالسيارة بلادهاوند التي ستكون عنصرا محفزا للأبحاث في مجالات منها الديناميكية الهوائية والهندسة المستدامة عالية التقنية. وتتكون السيارة من 3500 قطعة، وسيقودها قائد السرب آندي غرين، صاحب الرقم القياسي الحالي في سرعة السيارات، وهو 1228 كيلومترا في الساعة الذي حققه عام 1997 بالسيارة «ثراست إس إس سي». وقال غرين إن السيارة بلادهاوند ستنطلق بسرعة أكبر من أي طائرة نفاثة تحلق على ارتفاع منخفض وإنها ستقطع 1.6 كيلومتر في 3.6 ثانية. وخلال محاولة ضرب رقم قياسي جديد بسرعة 1600 كيلومتر في الساعة سينطلق غرين بسرعة تفوق سرعة انطلاق الرصاصة من المسدس بفضل ثلاثة صواريخ ومحرك نفاث «إي جيه 200» إنتاج رولز رويس المستخدم في طائرات تايفون الأوروبية المقاتلة. ويقول مارك شابمان، كبير المهندسين، إن المحرك الصاروخي سيستخدم لفترة وجيزة جدا من الوقت تصل إلى 20 ثانية تقريبا حتى تصل السيارة إلى سرعتها القصوى.
تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثارhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098838-%D8%AA%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84-%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D9%8A%D9%8F%D8%AD%D9%8A%D9%91%D9%90%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1
اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.
وأوضح بيان نشرته جامعة وارسو، ونقلته «فوكس نيوز»، أنّ باحثين من البعثة الأثرية الكويتية - البولندية وجدوا ذلك الأثر في بحرة 1؛ وهو موقع أثري في منطقة الصبية بالكويت.
ووُصف الأثر بأنه «أحد أبرز الاكتشافات» في عملية التنقيب، مع الإشارة إلى أنه «رأس صغير مُتقن الصنع من الفخار، جمجمته طويلة وممدودة، مع عينين منحرفتين وأنف مسطَّح».
يعود تاريخ التمثال الصغير إلى فترة العبيد في بلاد الرافدين القديمة التي تسبق العصر البرونزي. وأُنجز خلال الفترة بين الألفية السادسة قبل الميلاد، وفق تقدير العلماء، ما يجعل عمره يتراوح بين 7 و8 آلاف عام.
وأشار البيان إلى العثور على تماثيل صغيرة مُشابهة تعود إلى فترة العبيد قبل ذلك، لكنَّ هذا الأثر يُعدُّ الأول من نوعه الذي يُعثر عليه في منطقة الخليج.
وذكر الأستاذ بيوتر بيلينسكي في البيان الصحافي: «يثير وجوده تساؤلات بشأن غرضه وقيمته الرمزية، أو ربما الطقسية بالنسبة إلى الناس في ذلك المجتمع القديم».
كذلك أشار علماء الآثار إلى اكتشافهم نوعَيْن مميّزين من الآنية والأعمال الفخارية في الموقع عينه، واصفين الاكتشاف بأنه «محوري» لدراسة فترة العبيد: «أثمرت عمليات التنقيب في الموقع منذ بدايتها نوعَيْن من الآنية الفخارية، هما عبيد، المعروف أنه كان يُستردُّ من بلاد الرافدين، وآخر مختلف تماماً يُعرف باسم الآنية، وهي حمراء خشنة الملمس، جرت معرفتها من مواقع في شبه الجزيرة العربية»؛ علماً بأنّ النوع الثاني يوصف بأنه محلّي الصنع في الخليج، لكنْ لا تزال الأماكن الفعلية لصنعه مجهولة.
وظهر أخيراً دليلٌ قاطع من موقع بحرة 1، يشمل إناء من الفخار غير المحترق. وتؤكد النتائج أنّ بحرة 1، الذي يُعدُّ واحداً من أقدم المواقع السكنية وأكبرها في شبه الجزيرة العربية، هو أيضاً أقدم موقع معروف لتصنيع الآنية الفخارية ومنتجات الفخار في الخليج العربي.
كذلك عثر المنقّبون على بقايا أثرية من النباتات التي كانت تُضاف إلى طين الفخار خلال عملية التصنيع. وسيجري الباحثون بعد ذلك تحليلاً نباتياً أثرياً للمادة النباتية لمعرفة النباتات المحلّية التي وُجدت خلال تلك الحقبة الزمنية. علَّق الدكتور رومان هوفيسبيان في البيان: «كشفت التحليلات المبكرة عن آثار لنباتات برّية، خصوصاً القيصوب (الغاب) داخل الأعمال الفخارية محلّية الصنع، في حين عُثر على آثار وبقايا نباتات مزروعة من بينها الحبوب، مثل الشعير والقمح، في الآنية المستوردة خلال حقبة العبيد».
وتُخطّط البعثة الأثرية الكويتية - البولندية لمواصلة دراسة الموقع، وتأمل في العثور على «مزيد من الاكتشافات والتبصّرات في مواضع التقاطع بين ثقافة كلّ من العصر الحجري في الجزيرة العربية وعصر العبيد في بلاد الرافدين، إلى جانب تحقيق مزيد من التعاون بين متخصّصين بولنديين وكويتيين في التراث»، وفق البيان، الذي أوضح: «تكشف عمليات التنقيب المستمرّة أنّ موقع بحرة 1 مهمّ وحيوي لفَهْم التبادل الثقافي بين مجتمعات العصر الحجري الحديث في الجزيرة العربية وثقافة العبيد الممتدّة من بلاد الرافدين إلى منطقة شاسعة من الأناضول، فشبه الجزيرة العربية».