هبوط حاد في مبيعات التجزئة بألمانيا

هبوط حاد في مبيعات التجزئة بألمانيا
TT

هبوط حاد في مبيعات التجزئة بألمانيا

هبوط حاد في مبيعات التجزئة بألمانيا

أظهرت بيانات نشرها «مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني»، أمس الثلاثاء، أن مبيعات التجزئة في البلاد تراجعت بشكل حاد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وتراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 5.‏5 في المائة على أساس شهري، بعد ارتفاع بنسبة 8.‏0 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وكان الخبراء يتوقعون تراجعاً بـ4.‏1 في المائة فقط.
وعلى أساس سنوي؛ سجلت مبيعات التجزئة ثباتاً بعد ارتفاعها بنسبة 5.‏0 في المائة خلال الشهر السابق. وكان من المتوقع ارتفاع المبيعات بنسبة 1.‏1 في المائة.
وتراجعت مبيعات المواد الغذائية والمشروبات والتبغ بنسبة 1.‏4 في المائة، بينما ارتفعت المبيعات غير الغذائية بنسبة 8.‏2 في المائة على أساس سنوي.
وفي عام 2021 بشكل كلي، ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 7.‏0 في المائة بالقيمة الحقيقية، وبنسبة 9.‏2 في المائة بالقيمة الاسمية.
جاء ذلك في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الموظفين الذين يعملون من المنزل في ألمانيا على نحو طفيف خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي.
فقد أظهر مسح أجراه معهد «إيفو» للبحوث الاقتصادية في ميونيخ أن 4.‏28 في المائة من العاملين في ألمانيا يعملون على الأقل من حين لآخر من المنزل. وكانت نسبتهم تبلغ 9.‏27 في المائة خلال ديسمبر الماضي.
وبحسب البيانات، فإن نسبة العاملين من المنزل حاليا أدنى بمقدار 3 نقاط مئوية مقارنة بالنسبة القياسية التي سُجلت في مارس (آذار) 2021.
ولا يزال قطاع الخدمات يحتل الصدارة فيما يتعلق بالعمل من المنزل، حيث بلغت حصته 2.‏39 في المائة، لترتفع بذلك بمقدار نقطة مئوية واحدة عن ديسمبر الماضي، بحسب بيانات «إيفو» الثلاثاء. وفي داخل هذا القطاع، بلغت نسبة العاملين من المنزل في خدمات تكنولوجيا المعلومات والاستشارات الإدارية أكثر من 70 في المائة لكل منهما.
وبوجه عام؛ فإن نسبة الموظفين الذين يعملون من المنزل أقل بكثير من النسبة التي يرى «المعهد» أنه يمكن الوصول لها، والتي يقدرها بـ56 في المائة من إجمالي العاملين في ألمانيا. وقال يان فيكتور أليبور، الخبير في شؤون العمل من المنزل لدى «المعهد»: «لا تراعي كل الشركات، على ما يبدو، إلزام العمل من المنزل الذي أعيد فرضه في نهاية نوفمبر الماضي».


مقالات ذات صلة

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أوروبا روسيا تعتزم تنظيم أكبر احتفال في تاريخها بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية (رويترز)

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أعلنت روسيا اليوم (الثلاثاء) أنها تعتزم تنظيم «أكبر احتفال في تاريخها» بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، في سياق تمجيد القيم الوطنية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية «لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

«لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

مطلع العقد السادس من القرن الماضي شهدت أميركا اللاتينية، بالتزامن مع انتشار حركات التحرر التي توّجها انتصار الثورة الكوبية.

شوقي الريّس (هافانا)
أوروبا رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

وصف بعض المؤيدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«القيصر»، في عيد ميلاده الثاني والسبعين، الاثنين، وقالوا إنه أعاد لروسيا وضعها، وسينتصر على الغرب بحرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

رغم أن الدبابات ساعدت أوكرانيا في التقدم داخل روسيا، تعيد الجيوش التفكير في كيفية صنع ونشر هذه الآليات القوية بعد أدائها المتواضع خلال الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا بوتين يتحدث مع طلاب مدرسة في جمهورية توفا الروسية الاثنين (إ.ب.أ) play-circle 00:45

بوتين يتوعد الأوكرانيين في كورسك ويشدد على استمرار الحرب حتى تحقيق أهدافها

شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الهجوم الأوكراني في كورسك لن يوقف تقدم جيشه في منطقة دونباس، متعهداً بمواصلة العمليات الحربية حتى تحقيق أهداف بلاده.

رائد جبر (موسكو)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.