بوتين: أميركا تريد جرّنا إلى حرب وعقوبات

لا اختراق في محادثات بلينكن ـ لافروف... وجونسون يحذّر من تدخل روسي {وشيك} في أوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في كييف أمس (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في كييف أمس (رويترز)
TT

بوتين: أميركا تريد جرّنا إلى حرب وعقوبات

الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في كييف أمس (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في كييف أمس (رويترز)

بينما أخفق وزيرا الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والروسي سيرغي لافروف، أمس، في إحداث اختراق رئيسي في الأزمة الأوكرانية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الولايات المتحدة تريد احتواء بلاده عبر استخدام أوكرانيا، مشيراً إلى أنها قد تجرّ روسيا إلى حرب بهدف فرض عقوبات عليها.
وعبّر بوتين أمس، عن أمله في أن يستمر الحوار بشأن أوكرانيا لتجنب «السيناريوهات السلبية» ومنها الحرب، التي قال إنها قد تندلع مع حلف شمال الأطلسي إذا انضمت أوكرانيا إليه ثم حاولت استعادة شبه جزيرة القرم من روسيا بالقوة.
وأضاف بوتين أنه «من الواضح» أنّ الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي اختارا «تجاهل» مخاوف روسيا الأمنية بدليل رفضهما الشروط الروسية.
بدوره، أشار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، خلال زيارته لكييف أمس، إلى وجود «خطر واضح ووشيك» بحصول تدخل عسكري روسي في أوكرانيا.
كذلك، قالت «الخارجية الأميركية» أمس، إن الوزير بلينكن طالب في اتصال مع نظيره لافروف بـ«وقف التصعيد فوراً وسحب القوات والمعدات من حدود أوكرانيا».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».