موجة تهريب معاكسة للمحروقات من سوريا إلى لبنان

صورة ارشيفية لصهاريج تعبر بلدة في عكار على الحدود بين لبنان وسوريا (المركزية)
صورة ارشيفية لصهاريج تعبر بلدة في عكار على الحدود بين لبنان وسوريا (المركزية)
TT

موجة تهريب معاكسة للمحروقات من سوريا إلى لبنان

صورة ارشيفية لصهاريج تعبر بلدة في عكار على الحدود بين لبنان وسوريا (المركزية)
صورة ارشيفية لصهاريج تعبر بلدة في عكار على الحدود بين لبنان وسوريا (المركزية)

عززت السلطات السورية إجراءاتها الأمنية على الحدود مع شمال شرقي لبنان، لوقف موجة التهريب المعاكسة التي تنطلق من الأراضي السورية إلى اللبنانية، وتمر عبرها المحروقات والخضار والماشية.
وكان المهربون قد زادوا في الشهرين الأخيرين نشاط التهريب إلى لبنان، حيث كانوا ينقلون المحروقات بشكل خاص، نتيجة تفاوت السعر وارتفاعه في لبنان مقارنةً بسوريا.
وقالت مصادر ميدانية في منطقة الهرمل لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الإجراءات «أدت إلى وقف عمليات التهريب تماماً من الجانبين في البقاع الشمالي».
وأكد مصدر ميداني لبناني أن التهريب «توقف بالاتجاهين تنفيذاً لقرار السلطات السورية ضبط الحدود اعتباراً من الاثنين الماضي».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».