«شروط أميركية» قبل استئناف المساعدات للسودان

الفريق البرهان بين جنوده خلال مناورة عسكرية في ولاية نهر النيل يوم 8 ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)
الفريق البرهان بين جنوده خلال مناورة عسكرية في ولاية نهر النيل يوم 8 ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

«شروط أميركية» قبل استئناف المساعدات للسودان

الفريق البرهان بين جنوده خلال مناورة عسكرية في ولاية نهر النيل يوم 8 ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)
الفريق البرهان بين جنوده خلال مناورة عسكرية في ولاية نهر النيل يوم 8 ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)

طالبت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بفرض شروط لاستئناف المساعدات إلى السودان وسط انتقادات لإدارة الرئيس جو بايدن في تعاطيها مع الأزمة السودانية.
وعقدت اللجنة جلسة استماع حضرتها مساعدة وزير الخارجية مولي في التي أكدت أن الإدارة تنظر في «الأدوات التقليدية وغير التقليدية، للحد من التمويل المتوفر للنظام العسكري السوداني، ولعزل الشركات التي يسيطر عليها الجيش».
و تعرضت في، التي أشارت إلى وجود انقسامات في صفوف قوى الأمن السودانية، لانتقادات من أعضاء اللجنة الذين سألوها عن سبب عدم فرض عقوبات حتى الساعة على منتهكي حقوق الإنسان في السودان، وتوعّد المشرعون بمواصلة الضغط لفرض هذه العقوبات.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.