رئيس غينيا بيساو يؤكد بعد «المحاولة الانقلابية» أن «الوضع تحت السيطرة»

رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو (رويترز)
رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو (رويترز)
TT

رئيس غينيا بيساو يؤكد بعد «المحاولة الانقلابية» أن «الوضع تحت السيطرة»

رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو (رويترز)
رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو (رويترز)

أكد رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، مساء اليوم (الثلاثاء)، أن حكومته تسيطر على الوضع في البلاد بعدما شهد محيط المقرّ الحكومي في العاصمة إطلاق نار وصفته المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) والاتحاد الأفريقي بـ«المحاولة الانقلابية».
وقال الرئيس في تغريدة على «تويتر»: «أنا بخير والحمد لله»، مؤكداً أن «الوضع تحت سيطرة الحكومة»، وذلك بعيد تأكيده في مكالمة هاتفية مع وكالة الصحافة الفرنسية أن «كل شيء على ما يرام».
وأضاف أن «العديد»" من أفراد قوات الأمن قُتلوا في «هجوم فاشل على الديمقراطية»، موضحاً أن بعض المتورطين اعتُقلوا لكنه لا يعرف عددهم.



اتّهامات لمرتزقة فاغنر والجيش المالي بقتل نحو 20 مدنيا

أرشيفية لعنصرين من «فاغنر» في مالي (متداولة)
أرشيفية لعنصرين من «فاغنر» في مالي (متداولة)
TT

اتّهامات لمرتزقة فاغنر والجيش المالي بقتل نحو 20 مدنيا

أرشيفية لعنصرين من «فاغنر» في مالي (متداولة)
أرشيفية لعنصرين من «فاغنر» في مالي (متداولة)

قتل نحو 20 مدنيا في شمال مالي الإثنين في هجوم استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما وشنّه عناصر من مرتزقة مجموعة فاغر والجيش المالي، وفق ما أفادت مصادر محلية لوكالة الصحافة الفرنسية.

وبعض الضحايا من المهاجرين غير النظاميين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى الجزائر. وأكد قريب سائق إحدى السيارتين، في غاو، المدينة الرئيسية في شمال مالي، وقوع قتلى من جراء الهجوم. وقال المتحدث طالبا عدم كشف هويته إنّ «سائق السيارة الأولى هو قريبي. في 16 فبراير (شباط)، انطلق من غاو محمّلا بمغامرين (مهاجرون يحاولون الوصول خلسة إلى أوروبا) وبدو رحّل». وتابع «من غاو، كانوا يريدون التوجّه إلى الجزائر. تعرّضت لهم مجموعة من مرتزقة فاغنر وبعض الجنود الماليين الذين أطلقوا النار عليهم. في السيارة الأولى قُتل الجميع، بمن في ذلك قريبي». ونقلا عن ناج في المركبة الثانية التي استُهدفت، قال المتحدث «سقط قتلى كثر في المركبة الثانية أيضا».

من جهته، لم يشأ الجيش المالي الإدلاء بأيّ تعليق رسمي على هذه الاتهامات. لكنّ مصدرا عسكريا ماليا في غاو قال إن «التحقيقات جارية (...) الجيش لم يقتل أحدا». من ناحيته، قال مسؤول محلي في غاو إن «ما حدث خطير. قُتل مدنيون في السيارتين في منطقة تلمسي». وأضاف «في المجموع، هناك 20 قتيلا على الأقل في السيارتين».

ومساء الإثنين، ندّدت جبهة تحرير أزواد، وهي تحالف انفصالي في الشمال، بمواصلة «المجلس العسكري في باماكو التطهير العرقي ضد شعب أزواد». وقالت الجبهة في بيان إنّه «في 17 فبراير (شباط) 2025، اعترضت القوات المسلحة المالية/فاغنر سيارتين مدنيتين متّجهتين إلى الجزائر. من بين الركاب، أعدم الجيش المالي ومرتزقة فاغنر الروس ما لا يقل عن 24 شخصا، بينهم نساء وأطفال، بدم بارد».

ويتلقّى المجلس العسكري الذي يقود البلاد منذ انقلابي 2020 و2021 دعما من مرتزقة فاغنر منذ قطع العلاقات مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة. وتعاني البلاد منذ 2012 أزمة متعددة الأبعاد مع وقوع هجمات قاتلة تنفذها مجموعات مختلفة تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش، بالإضافة إلى قطاع الطرق والعصابات الإجرامية.