اختتام التمرين البحري السعودي - المصري «مرجان 17»

يهدف تمرين «مرجان 17» في البحر الأحمر إلى تعزيز آفاق التعاون بين الجانبين (واس)
يهدف تمرين «مرجان 17» في البحر الأحمر إلى تعزيز آفاق التعاون بين الجانبين (واس)
TT

اختتام التمرين البحري السعودي - المصري «مرجان 17»

يهدف تمرين «مرجان 17» في البحر الأحمر إلى تعزيز آفاق التعاون بين الجانبين (واس)
يهدف تمرين «مرجان 17» في البحر الأحمر إلى تعزيز آفاق التعاون بين الجانبين (واس)

اختتمت أمس (الاثنين)، مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط «مرجان 17» الذي تنفذه «القوات البحرية السعودية» مع نظيرتها المصرية في البحر الأحمر.
وأوضح مدير التمرين العميد البحري الركن علي الشهري، أن المناورات تهدف لتعزيز آفاق التعاون بين الجانبين للاستفادة من قدراتهما القتالية، وتبادل الخبرات في أساليب تأمين حرية الملاحة بالبحر الأحمر ضد التهديدات المختلفة.
وأضاف أن المناورات نُفذت على ثلاث مراحل، نظرية وعملية ومرحلة تقييم، حيث دُرب أطقم السفن والقوات الخاصة البحرية في الميناء على سيناريو التمرين والتطبيق على المشبهات التكتيكية، كما نُفذ الجانب العملي بمناطق عمليات التمرين في البحر الأحمر، وكان أبرزها الرماية بالذخيرة الحية، والإمداد في عرض البحر والتهديف ما وراء الأفق ومناورات الفنون البحرية المختلفة، التي أظهر فيها المشاركون أعلى معايير الجاهزية بكل احترافية.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.