مقر جديد للفن الأميركي في قلب مدينة نيويورك

يمتلك 22 ألف عمل فني

متحف ويتني
متحف ويتني
TT

مقر جديد للفن الأميركي في قلب مدينة نيويورك

متحف ويتني
متحف ويتني

يفتتح متحف ويتني للفن الأميركي مقرا جديدا في وسط مدينة نيويورك في أول مايو (أيار) بمعرض يستعرض تاريخ الفن في الولايات المتحدة منذ عام 1900 وحتى يومنا هذا. وسيكون المعرض الذي يحمل عنوان «أميركا تصعب رؤيتها» هو الأول بالمقر الجديد للمتحف في منطقة بمانهاتن السفلى داخل مبنى من تسعة طوابق صممه المهندس رينزو بيانو. وقال مدير المتحف آدم وينبرج: «إنها تجربة مثيرة تماما. يندر جدا أن تفتح متحفا جديدا تماما في مدينة نيويورك».
وانتقل المتحف إلى المبنى الجديد ويضم قاعات عرض مفتوحة وشرفات تعرض بها قطع كبيرة الحجم بعد أن ظل 50 عاما في الجزء العلوي من مانهاتن. وأضاف وينبرج في مقابلة: «كانت هناك دائما عمليات تجديد أو إضافة أجنحة عرض لكن هذه أول مرة - أعتقد على الأرجح منذ وقت طويل جدا - يصمم مبنى بالأساس من البداية لهذا الغرض».
وقال المتحف إنه عند افتتاح المكان يوم الجمعة المقبل سيقدم المتحف أكبر مساحة عرض خالية من الأعمدة في نيويورك صممت لمنح الفنانين وأمناء المتحف حرية غير عادية. وتضم مجموعة مقتنيات المتحف 22 ألف عمل فني من بينها أعمال بارزة لفنانين مثل إدوارد هوبار وجاسبر جونز. وستعرض أكثر من 600 قطعة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.