«أكوا باور» توقّع مذكرة تفاهم مع «التصدير والاستيراد» السعودي

لتطوير مبادرات تبادل المعرفة في مجال تمويل المشاريع

المهندس سعد الخلب ومحمد أبونيان خلال توقيع مذكرة التفاهم (الشرق الأوسط)
المهندس سعد الخلب ومحمد أبونيان خلال توقيع مذكرة التفاهم (الشرق الأوسط)
TT

«أكوا باور» توقّع مذكرة تفاهم مع «التصدير والاستيراد» السعودي

المهندس سعد الخلب ومحمد أبونيان خلال توقيع مذكرة التفاهم (الشرق الأوسط)
المهندس سعد الخلب ومحمد أبونيان خلال توقيع مذكرة التفاهم (الشرق الأوسط)

أعلنت «أكوا باور» عن توقيع مذكرة تفاهم مع بنك التصدير والاستيراد السعودي، والتي تركز في بنودها على تبادل المعرفة والخبرات في مجال ائتمان الصادرات؛ من أجل تسهيل وتنمية الصادرات المحلية والاستثمارات الخارجية للشركات والمؤسسات الوطنية. حيث ستعزز مذكرة التفاهم نمو المحتوى المحلي والصادرات السعودية في المشاريع الدولية والاستثمارات الرأسمالية في الخارج. والذي يؤدي بذلك إلى خلق فرص عمل جديدة، وتعزز النمو الاقتصادي داخل المملكة وخارجها.
وأشار المهندس سعد الخلب، الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي «إلى أن البنك يعمل على تنويع شراكاته وتوسيعها مع المؤسسات المحلية والدولية»، مؤكداً الاستمرار في عقد الشراكات والاتفاقيات لدعم وتنويع المنتجات التمويلية وابتكار حلول تمويلية وائتمانية جاذبة تلبي تطلعات الشركاء والمستفيدين؛ مما يعزز تنافسية المنتج السعودي ويزيد الأثر الاقتصادي للصادرات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي وتنويع الاقتصاد البديل كهدف استراتيجي لدى الدولة يدعم (رؤية المملكة 2030)، وتطلعاتها لبناء اقتصاد مزدهر ومستدام».
من جانبه، قال محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور»، «تعد (أكوا باور) شركة سعودية رائدة وعلى قدرٍ عالٍ من الخبرة في مجال تمويل المشاريع، بما في ذلك العمل مع وكالات ائتمان الصادرات العالمية من خلال تعاوننا المباشر معها والذي بدوره يمكننا من تبادل المعرفة بطرق فعالة من أجل بناء القدرات الوطنية لتمويل المشاريع. ومن هذا المنطلق، فإننا ننظر بعين التقدير إلى هذه الاتفاقية مع بنك التصدير والاستيراد السعودي، ونتطلع إلى مشاركة منسوبيه في مشاريعنا، لا سيما أننا نواصل تقديم الحلول التي تعود بالمنافع الاقتصادية على المملكة، وتدعم الأهداف الطموحة لـ(رؤية 2030)».
يذكر، أن بنك التصدير والاستيراد السعودي يقدم منتجات التمويل لعمليات التصدير وتقديم الضمانات والتأمين على الائتمان، فضلاً عن تسهيلات أخرى؛ بهدف تعزيز الثقة في الصادرات السعودية، وتسهيل دخولها إلى أسواق جديدة.
كما يعمل على تعزيز وتمكين الصادرات غير النفطية وزيادة أثرها في تنمية الاقتصاد الوطني، وذلك بتناغم تام مع مستهدفات «رؤية 2030» وتطلعاتها لتصدير المزيد من المنتجات السعودية غير النفطية للإسهام في تنويع اقتصاد المملكة، وتوسيع قاعدة صادراتها غير النفطية، وزيادة قدرة الشركات السعودية في مختلف القطاعات على المنافسة في الأسواق العالمية.



للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.