مبادرة بارزاني للحوار تصطدم بـ«عقدة المالكي»

رئيس إقليم كردستان والحلبوسي بحثاها مع زعيم التيار الصدري في النجف

مقتدى الصدر لدى استقباله في الحنانة بالنجف أمس رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني (شبكة رووداو)
مقتدى الصدر لدى استقباله في الحنانة بالنجف أمس رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني (شبكة رووداو)
TT

مبادرة بارزاني للحوار تصطدم بـ«عقدة المالكي»

مقتدى الصدر لدى استقباله في الحنانة بالنجف أمس رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني (شبكة رووداو)
مقتدى الصدر لدى استقباله في الحنانة بالنجف أمس رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني (شبكة رووداو)

أطلق الزعيم الكردي مسعود بارزاني، أمس، مبادرة للتقريب بين مقتدى الصدر وخصومه في «الإطار التنسيقي» الشيعي، بحثها رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس البرلمان العراقي المنتخب محمد الحلبوسي، مع زعيم الكتلة الصدرية في مقره بالنجف، أمس. وفيما ينتظر أن تمهد المبادرة لحوارات، فإن رئيس ائتلاف دولة القانون يبدو العقدة الأكبر. إذ بينما لا يمانع الصدر حتى الآن مشاركة مؤيدي المالكي في الحكومة فإنه يرفض إسناد أي منصب إلى الأخير.
وقال مسعود بارزاني، في بيان، أمس، إنه «من أجل حل المشاكل، وتوفير بيئة مناسبة وجيدة طرحت مبادرة سياسية»، مبيناً أنه «في سياق هذه المبادرة اقترح أن يقوم السيد نيجيرفان بارزاني والسيد محمد الحلبوسي بزيارة إلى السيد مقتدى الصدر من أجل التشاور حول كيفية مواصلة العملية السياسية وإزالة العقبات والمشاكل».
وعقب وصول الحلبوسي ونيجيرفان بارزاني، ومعهما خميس الخنجر، إلى الحنانة في النجف، حيث استقبلهم الصدر في منزل والده محمد محمد صادق الصدر، كتب مسعود بارزاني على «تويتر» قائلاً إنه يأمل بصدق أن يسفر الاجتماع «عن نتائج إيجابية، ويمهد الطريق نحو حل المشاكل الحالية التي تواجه العملية السياسية في العراق».
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر متطابقة، أن «اللقاء بين الصدر وشركائه الكرد والسنة أسفر عن نوع من الحلحلة للمشكلات التي تواجه العملية السياسية». وافادت مصادر مطلعة بأن المبادرة المدعومة من إيران والمقبولة من الأطراف المحسوبة عليها في العراق تهدف إلى ترضية المالكي وتفادي أي صدام.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.