قطع رؤوس وحرق جثث في سجن الحسكة

«قسد» نقلت قيادات «داعش» إلى مراكز محصنة

مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان
TT

قطع رؤوس وحرق جثث في سجن الحسكة

مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان

تأكد، أمس، إقدام عناصر «داعش» على قطع رؤوس وحرق جثامين حراس وعاملين في سجن غويران في الساعات الأولى لتمرد التنظيم في الحسكة شمال شرقي سوريا في العشرين من الشهر الماضي، قبل أن تقوم «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) بإنهاء العصيان بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركا.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن «تفاصيل جديدة حول الأحداث في سجن الحسكة، أظهرت قتل داعش لعشرات العاملين في السجن من خلال فصل رؤوسهم عن أجسادهم وحرق جثامينهم، حيث تم التعرف على هوية بعضهم، غالبيتهم من أبناء مدينة عين العرب (كوباني) ومناطق أخرى في شمال وشرق سوريا».
وقالت قيادية في «قسد» إن «374 من داعش ممن شاركوا في الهجوم على سجن الصناعة من الخارج والداخل قتلوا خلال الاشتباكات»، واعترفت بسقوط 117 قتيلاً من «قسد»، في وقت قال «المرصد» إنه «لم يتم التعرف على 100 جثة».
وأكدت «قسد» وقوة المهام المشتركة التابعة للتحالف «تطهير سجن غويران وتأمين المنطقة بشكل كامل»، ونقل عناصر «داعش» المعتقلين إلى منشآت محصنة شرق الفرات، وأنها قامت بالقبض على عدد من كبار قادة التنظيم الذين شاركوا في الهجوم العنيف أو قتلهم خلال عملية استعادة السيطرة على السجن.
من جهته، أشاد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، بـ«قسد» التي تمكنت من «استعادة السيطرة الكاملة» على السجن. وقال سوليفان إن «محاولة (داعش) العنيفة للهرب من السجن أظهرت سبب وجوب احتواء التنظيم الإرهابي»، مضيفاً أن الدول «يجب أن تعمل معاً لمعالجة آلاف معتقلي (داعش) في مرافق الاحتجاز غير الملائمة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله