تحقيق «حفلات داونينغ ستريت» يندد بـ«أخطاء القيادة»

جونسون في مرمى نيران نواب من حزبه

جونسون يدافع عن نفسه أمام البرلمان أمس (د.ب.أ)
جونسون يدافع عن نفسه أمام البرلمان أمس (د.ب.أ)
TT

تحقيق «حفلات داونينغ ستريت» يندد بـ«أخطاء القيادة»

جونسون يدافع عن نفسه أمام البرلمان أمس (د.ب.أ)
جونسون يدافع عن نفسه أمام البرلمان أمس (د.ب.أ)

أبدى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس الاثنين «أسفه» أمام البرلمان بعد صدور تقرير رسمي أعدته كبيرة الموظفين الحكوميين، سو غراي، حول حفلات أقيمت في مقر رئاسة الحكومة «10 داونينغ ستريت» خرقت الإغلاق الذي كان مفروضاً لاحتواء {كوفيد – 19}، متعهداً «إصلاح الأمور».
وبعدما رفض تلبية مطالب جديدة بالاستقالة، تعهد جونسون تغيير طريقة إدارة الأمور في «داونينغ ستريت». ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله: «أنا آسف للأمور التي لم نقم بها بشكل صائب، وآسف للطريقة التي تم التعامل بها مع هذا الأمر». وتابع: «سوف أصلح الأمور».
وفي حين دعا جونسون كل الأطراف إلى انتظار نتائج التحقيق الذي تجريه شرطة لندن، اعتبر زعيم المعارضة كير ستارمر تدخل الشرطة «وصمة عار»، ووصف رئيس الوزراء بأنه «رجل لا يعرف الخجل»، وحض شركاء جونسون في الحكومة على إطاحته بدلاً من «دعم مزيد من سوء السلوك والتستر والخداع».
ويواجه جونسون انتقادات متزايدة من داخل حزبه، إذ سألته رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي في البرلمان أمس ما إذا لم يقرأ قواعد «كورونا» أو لم يفهمها أو ظن أنه غير مشمول بها.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله