أسهم أوروبا ترتفع قبل اجتماعات بنكي بريطانيا والأوروبي المركزيين

أسهم أوروبا ترتفع قبل اجتماعات بنكي بريطانيا والأوروبي المركزيين
TT
20

أسهم أوروبا ترتفع قبل اجتماعات بنكي بريطانيا والأوروبي المركزيين

أسهم أوروبا ترتفع قبل اجتماعات بنكي بريطانيا والأوروبي المركزيين

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم (الاثنين) بعد أسوأ أسبوع تمر به منذ أكثر من شهرين مع تطلع المستثمرين إلى اجتماعات البنكين المركزيين البريطاني والأوروبي وسط مخاوف من تشديد السياسة النقدية وارتفاع التضخم والتوترات الجيوسياسية، حسبما نشرت وكالة أنباء "رويترز".
وزاد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9 في المئة مع صعود أسهم التكنولوجيا اثنين في المئة بعد هبوطها 13 في المئة حتى الآن هذا الشهر.
وارتفع سهم "فودافون" 2.8 في المئة بعد أن قالت إنها ستتعاون مع "انتل" وشركات أخرى في تصميم هندسي خاص لشرائحها الإلكترونية لتعزيز الابتكار والكفاءة في تكنولوجيا الشبكات.
كما زاد سهم "كيه.بي.إن" أكبر شركات الاتصالات في هولندا 1.1 في المئة بعد إعلان برنامج جديد لشراء أسهمها وزيادة توزيعاتها خلال 2022 بعد ارتفاع أرباحها الأساسية بفضل نمو إيرادات الهاتف الجوال.
وانخفض سهم "رايان اير" 1.1 في المئة بعد أن منيت بخسارة قدرها 96 مليون يورو (107 ملايين دولار) في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، وقال رئيسها التنفيذي مايكل أوليري إن الغموض يكتنف التوقعات بدرجة كبيرة.
وهوى سهم "سايبم" الإيطالية لخدمات الطاقة 27 في المئة بعد أن أطلقت تحذيرا بخصوص الأرباح وسحبت التوقعات التي أصدرتها في أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك استنادا إلى تدهور هوامشها بسبب جائحة كوفيد-19 وارتفاع تكلفة المواد الخام.



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».