الرئيس الإسرائيلي: نأمل في مزيد من التطبيع مع المنطقة

الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ (وسط) خلال زيارته لمعرض «إكسبو دبي 2020» (رويترز)
الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ (وسط) خلال زيارته لمعرض «إكسبو دبي 2020» (رويترز)
TT

الرئيس الإسرائيلي: نأمل في مزيد من التطبيع مع المنطقة

الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ (وسط) خلال زيارته لمعرض «إكسبو دبي 2020» (رويترز)
الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ (وسط) خلال زيارته لمعرض «إكسبو دبي 2020» (رويترز)

قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إنه يأمل في أن تُقدم دول أخرى على تطبيع العلاقات مع إسرائيل كما فعلت الإمارات عندما أصبحت أول دولة خليجية تقيم علاقات معها في عام 2020.
وكان هرتسوغ يتحدث في معرض «إكسبو دبي2020»، اليوم الاثنين، في أول زيارة يقوم بها رئيس إسرائيلي للإمارات. وخلال زيارته للمعرض قال هرتسوغ: «شرف كبير أن أكون أول رئيس إسرائيلي يزور الإمارات»، مضيفا أن «معرض إكسبو 2020 دبي إنجاز هائل للإمارات ولحاكم دبي».
وقال الرئيس الإسرائيلي، أمس (الأحد) بعيد وصوله الإمارات، إن بلاده تدعم احتياجات الإمارات الأمنية وتسعى إلى تعزيز العلاقات الإقليمية، في الوقت الذي تحاول فيه القوى العالمية إحياء الاتفاق النووي الإيراني.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1487766544671293440
وفي عام 2020. وقعت الإمارات والبحرين في البيت الأبيض اتفاقات تطبيع مع إسرائيل بوساطة أميركية. وتتقاسم الدولتان الخليجيتان وإسرائيل مخاوف مشتركة إزاء إيران والقوى المتحالفة معها في المنطقة.
وبحث هرتسوغ الأمن والعلاقات الثنائية مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وهاجمت جماعة «الحوثي» المتحالفة مع إيران دولة الإمارات مرتين بطائرات مسيرة وصواريخ خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال هرتسوغ خلال الاجتماع في تصريحات نشرها مكتبه: «نؤيد متطلباتكم الأمنية تأييداً كاملاً ونندد بكل الأشكال والعبارات أي اعتداء على سيادتكم من قبل جماعات إرهابية... نحن هنا سوياً للتوصل لسبل ووسائل تحقيق الأمن الكامل للأشخاص الذين يسعون إلى السلام في منطقتنا»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن إسرائيل والإمارات تتقاسمان وجهة نظر مشتركة تجاه التهديدات التي يتعرض لها الاستقرار والسلام في المنطقة، ولا سيما تلك التي تشكلها الميليشيات والقوى الإرهابية.
ومنصب الرئيس في إسرائيل منصب شرفي إلى حد بعيد. وسبق أن زار رئيس الوزراء نفتالي بنيت الإمارات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.


مقالات ذات صلة

أنقرة تدين هجوم الحوثيين على سفينة شحن تركية

شؤون إقليمية ناقلة نفط في البحر الأحمر (رويترز)

أنقرة تدين هجوم الحوثيين على سفينة شحن تركية

أدانت وزارة الخارجية التركية، اليوم (الأربعاء)، الهجوم الصاروخي الذي شنّه الحوثيون المتحالفون مع إيران على سفينة الشحن ذات الملكية التركية «أناضولو إس».

«الشرق الأوسط» (أنقرة )
العالم العربي خسائر بشرية بصفوف الحوثيين جراء استمرار خروقهم الميدانية (فيسبوك)

انقلابيو اليمن يشيّدون مقابر جديدة لقتلاهم ويوسّعون أخرى

خصصت الجماعة الحوثية مزيداً من الأموال لاستحداث مقابر جديدة لقتلاها، بالتزامن مع توسيعها لأخرى بعد امتلائها في عدد من مناطق العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي مسلحون حوثيون يشاركون في تظاهرة باليمن (د.ب.أ)

«الحوثيون» يعلنون مهاجمة سفينة في البحر الأحمر

أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن، الثلاثاء، استهداف سفينة شحن في البحر الأحمر، غداة تقرير من «مركز المعلومات البحرية المشترك» عن انفجارين منفصلين.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
تحليل إخباري الجماعة الحوثية استقبلت انتخاب ترمب بوعيد باستمرار الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل (غيتي)

تحليل إخباري ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

ينتظر اليمنيون حدوث تغييرات في السياسات الأميركية تجاه بلادهم في ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي طائرة حوثية من دون طيار في معرض أقامه الحوثيون في صنعاء بمناسبة الأسبوع السنوي لذكرى قتلاهم (رويترز)

الحوثيون يصعّدون ضد إسرائيل... ولا أضرار مؤثرة

واصل الحوثيون تصعيد هجماتهم باتجاه إسرائيل على الرغم من عدم الإعلان عن تسجيل أي خسائر لهذه العمليات، بالتوازي مع استمرار هجماتهم البحرية ضد السفن.

«الشرق الأوسط» (عدن)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.