أنجلينا جولي غاضبة من التجاهل الدولي لآلام السوريين

سفيرة النيات الحسنة: قلقة من غرق آلاف اللاجئين أمام بوابة أغنى القارات

الممثلة أنجلينا جولي خلال حديثها عن الأزمة السورية أمام الأمم المتحدة أمس (إ.ب.أ)
الممثلة أنجلينا جولي خلال حديثها عن الأزمة السورية أمام الأمم المتحدة أمس (إ.ب.أ)
TT

أنجلينا جولي غاضبة من التجاهل الدولي لآلام السوريين

الممثلة أنجلينا جولي خلال حديثها عن الأزمة السورية أمام الأمم المتحدة أمس (إ.ب.أ)
الممثلة أنجلينا جولي خلال حديثها عن الأزمة السورية أمام الأمم المتحدة أمس (إ.ب.أ)

توجت جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية في سوريا بعمل سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة لمفوضية شؤون اللاجئين الممثلة أنجلينا جولي التي تحدثت عن الأزمة السورية من خلال معايشة حقيقية لآلام السوريين ومعاناتهم كلاجئين في معسكرات الدول المجاورة.
وروت جولي بعاطفة كبيرة عن السوريين الذين قابلتهم في تلك المخيمات وعن تفاؤلهم في بداية الأزمة بوقوف المجتمع الدولي إلى جوارهم ووصاياهم لها بأن تخبر العالم عن معاناتهم.
ووجهت نجمة هوليوود الشهيرة توبيخا قاسيا للمجتمع الدولي لعدم وقوفه بجوار السوريين وعدم التوصل لحل للأزمة السورية التي تدخل عامها الخامس. وأشارت إلى أن هناك 4 ملايين شخص يعانون من سوء التغذية مشردين وبلا مأوى, وقالت أنها في زياراتها المتكررة لمعسكرات اللاجئين السوريين في عدة دول بالمنطقة لاحظت تبدل حالهم من التفاؤل إلى الغضب من صمت المجتمع الدولي إلى إلياس من أن يتحرك العالم لمساندتهم.
كما تعرضت جولي في كلمتها إلى الحوادث المأساوية الأخيرة في البحر المتوسط, وقالت «من المقزز أن نرى كيف يغرق آلاف اللاجئين أمام بوابة أغنى قارات العالم».
وأضافت «إننا نتحمل المسؤولية الأخلاقية التي لا يمكن التنصل منها لحماية هؤلاء اللاجئين».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».