وجهت اتهامات إلى امرأة أميركية، كانت تقود كتيبة نسائية تابعة لتنظيم «داعش» في سوريا، بتقديم دعم مادي لمجموعة إرهابية أجنبية، وفق ما أعلنت وزارة العدل الأميركية.
وذكرت الوزارة في بيان أول من أمس أن المرأة، واسمها أليسون فلوك إيكرن، تبلغ من العمر 42 عاماً، هي أصلاً من ولاية كانساس الأميركية، وورد اسمها في شكوى جنائية رُفعت في عام 2019 أمام محكمة فيدرالية في فرجينيا. ووفقاً للشكوى، فقد كانت المرأة الملقبة بـ«أم محمد الأميركي»، و«أم جبريل»، سافرت إلى سوريا منذ عدة سنوات بغرض تنفيذ عمليات إرهابية أو دعمها، وقادت كتيبة لنساء «داعش» تسمى «كتيبة نسيبة».
كما تُتهم «أم جبريل» أيضاً بتوفير السكن والترجمة لأعضاء «داعش»، فضلاً عن تدريب النساء على كيفية استخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة. ومن بين أمور أخرى، خططت المتهمة لهجوم على حرم جامعي أميركي، وتحدثت عن تنظيم هجوم مدمر على مركز تسوق أميركي.
وقال الادعاء الأميركي إن فلوك إيكرن «استخدمت خمسة أسماء مستعارة على الأقل، قُبض عليها في سوريا ولكنها نُقلت إلى الحجز لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي الجمعة».
وفيما تشمل التهم الموجهة إلى «أم جبريل» ارتكاب أعمال إرهابية أو دعمها، قال الادعاء العام إن المشتبه بها كلفت من قبل تنظيم «داعش»، خلال وجودها في سوريا، قيادة وتدريب النساء والأطفال على استخدام بنادق هجومية من طراز كلاشنيكوف «إيه كاي - 47» وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة بدءاً من عام 2014.
...المزيد
«أم جبريل» أمام القضاء الأميركي
بتهمة قيادة كتيبة نسائية لـ«داعش» في سوريا
«أم جبريل» أمام القضاء الأميركي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة