روسيا تدفع بـ«إس 400» إلى بيلاروسيا

تدريبات لجنود احتياط قرب كييف أمس وسط مخاوف من غزو روسي (إ.ب.أ)
تدريبات لجنود احتياط قرب كييف أمس وسط مخاوف من غزو روسي (إ.ب.أ)
TT

روسيا تدفع بـ«إس 400» إلى بيلاروسيا

تدريبات لجنود احتياط قرب كييف أمس وسط مخاوف من غزو روسي (إ.ب.أ)
تدريبات لجنود احتياط قرب كييف أمس وسط مخاوف من غزو روسي (إ.ب.أ)

أثارت روسيا مخاوف جديدة أمس من قيامها بغزو جارتها أوكرانيا، إذ دفعت بمنظومات صاروخية متطورة إلى حليفتها بيلاروسيا استعداداً لمناورات مشتركة مقررة في منتصف فبراير (شباط) المقبل على الحدود مع أوكرانيا.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أنها أتمت عملية نقل أولية لمعدات عسكرية إلى بيلاروسيا بينها أنظمة صواريخ «بانتسير - إس» المضادة للطائرات القصيرة المدى، لتنضم بذلك إلى طائرات مقاتلة من طراز سوخوي - 35. وأضافت أن نظام الدفاع الجوي (إس 400) يعبر حالياً إلى بيلاروسيا أيضاً. ومن المقرر أن تتم أجزاء من المناورة المشتركة في جنوب بيلاروسيا المتاخمة لأوكرانيا، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها إزاء احتمال أن تتمركز موسكو بقوات في بيلاروسيا بحجة المناورات ثم تهاجم أوكرانيا من هناك.
في غضون ذلك، نفت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، قول ثلاثة مسؤولين أميركيين إن روسيا نقلت إمدادات دم ومواد طبية أخرى إلى قواتها المحتشدة بالقرب من حدود أوكرانيا. وقالت: «هذه المعلومات غير صحيحة. مثل هذه (الأخبار) هي أحد عناصر الحرب الإعلامية والنفسية.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».