الأزمة السياسية في هندوراس تنتقل إلى القضاء

الرئيسة الجديدة لهندوراس زيومارا كاسترو ترفع يدها خلال الاحتفال بأداء القسم في الملعب الوطني بالعاصمة تيغوسيغالبا (رويترز)
الرئيسة الجديدة لهندوراس زيومارا كاسترو ترفع يدها خلال الاحتفال بأداء القسم في الملعب الوطني بالعاصمة تيغوسيغالبا (رويترز)
TT

الأزمة السياسية في هندوراس تنتقل إلى القضاء

الرئيسة الجديدة لهندوراس زيومارا كاسترو ترفع يدها خلال الاحتفال بأداء القسم في الملعب الوطني بالعاصمة تيغوسيغالبا (رويترز)
الرئيسة الجديدة لهندوراس زيومارا كاسترو ترفع يدها خلال الاحتفال بأداء القسم في الملعب الوطني بالعاصمة تيغوسيغالبا (رويترز)

انتقلت الأزمة السياسية في هندوراس الناجمة عن تشكيل برلمانين متنافسين، تعترف بأحدهما الرئيسة الجديدة للبلاد زيومارا كاسترو، إلى ساحة القضاء أول من أمس (الجمعة) مع لجوء المجلسين إلى المحكمة العليا لتسوية الخلاف.
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى انتخاب لويس ريدوندو الذي يحظى بدعم كاسترو (اليسار)، وخورخي كاليكس، زعيم مجموعة منشقة عن حزب الرئيسة الجديدة، رئيسين لبرلمانين متنافسين، مما تسبب في أزمة سياسية خطيرة قبيل تنصيب كاسترو.
وينتمي ريدوندو إلى «الحزب المنقذ لهندوراس» الذي كان له دور أساسي في فوز كاسترو في الانتخابات الرئاسية. ورفض كاليكس، من «الحزب الحر»، الموافقة على اتفاق قبل الانتخابات يقضي بانتخاب ريدوندو رئيساً للمجلس التشريعي، وكان قد انتخب رئيساً «لمجلسه» من قبل 20 ممثلاً منتخباً من حزب الرئيسة الجديدة ونحو 50 من نواب من المعارضة اليمينية. وباشر ريدوندو عمله في مقر البرلمان مدعوماً من نحو أربعين نائباً ومثلهم من البدائل. ويعقد خورخي كاليكس، من جانبه، جلسات عبر الإنترنت، وهو يحظى بدعم أكثر من سبعين نائباً في البرلمان من أصل 128.
وأمام المحكمة العليا مهلة أسبوع واحد لإصدار حكمها.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».