فيلم التشويق «ناني» يحصد أبرز جوائز مهرجان «ساندانس»

مشهد من فيلم «ناني» الفائز بجائزة مهرجان ساندانس (أ.ب)
مشهد من فيلم «ناني» الفائز بجائزة مهرجان ساندانس (أ.ب)
TT

فيلم التشويق «ناني» يحصد أبرز جوائز مهرجان «ساندانس»

مشهد من فيلم «ناني» الفائز بجائزة مهرجان ساندانس (أ.ب)
مشهد من فيلم «ناني» الفائز بجائزة مهرجان ساندانس (أ.ب)

فاز فيلم التشويق الخيالي «ناني» الذي تتناول أحداثه مهاجرة غير حائزة أوراق إقامة قانونية تعمل لدى عائلة ثرية في نيويورك، الجمعة، بالجائزة الكبرى في مهرجان «ساندانس» السينمائي. ويُظهر الفيلم وهو من بطولة أنا ديوب وميشال موناغان، ومن إخراج نكياتي جوسو، تضحيات المربية السنغالية عايشة التي تترك بلدها الأم وابنها الصغير من أجل بناء حياة جديدة. وقالت جوسو في كلمة عبر الإنترنت خلال المهرجان، «لم نشاهد في أميركا خصوصاً أفلاماً كثيرة تعكس بشكل فعلي المستوى غير المتكافئ لتمثيل النساء من أصحاب البشرة السوداء والسمراء... أي عاملات الخدمة المنزلية اللواتي يساهمن في الحفاظ على صمود البلد».
وأضافت جوسو، وهي أميركية من عائلة سيراليونية مهاجرة: «أردت التركيز على النساء اللواتي عادة ما يكن على هامش قصص النساء الأخريات».
ووُلدت بطلة الفيلم أنا ديوب، المعروفة بظهورها في المسلسل التلفزيوني «تايتنز»، في السنغال، وانتقلت إلى الولايات المتحدة عندما كانت طفلة. ولم يُحدد بعد موعد إطلاق عرض الفيلم الذي يتطرق إلى التراث الشعبي الأفريقي، فضلاً عن قضايا العرق والأمومة. وأُقيم مهرجان «ساندانس» للسينما المستقلة الذي أطلقه الممثل روبرت ريدفورد، افتراضياً، للعام الثاني على التوالي، بسبب زيادة الحالات بـ«كوفيد – 19» في كل أنحاء الولايات المتحدة بعد تفشي المتحورة «أوميكرون»، في حين أنه كان يُنظم عادة في جبال ولاية يوتا غرب الولايات المتحدة.
وحصد فيلم «ذي إكزايلس» من إخراج كريستين تشوي، جائزة أفضل فيلم وثائقي، وهو يتناول قصة ثلاثة صينيين منشقين منفيين من المشاركين في أحداث ساحة تيانانمن عام 1989.
وفاز الفيلم الوثائقي «نافالني» الذي أُضيف إلى قائمة المهرجان في اللحظة الأخيرة، بجائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي. ويتمحور الفيلم حول المعارض الروسي أليكسي نافالني، أحد أبرز منتقدي الكرملين.


مقالات ذات صلة

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

يوميات الشرق المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

قال المخرج العراقي عُدي رشيد المتوج فيلمه «أناشيد آدم» بجائزة «اليسر» لأفضل سيناريو من مهرجان «البحر الأحمر» إن الأفلام تعكس كثيراً من ذواتنا.

انتصار دردير (جدة)
يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».