روسيا تنشر 12 نظاماً صاروخياً مضاداً للطائرات في بيلاروسيا

إطلاق صواريخ «بانتسير-أس» خلال تدريب عسكري قرب موسكو (أرشيف - رويترز)
إطلاق صواريخ «بانتسير-أس» خلال تدريب عسكري قرب موسكو (أرشيف - رويترز)
TT

روسيا تنشر 12 نظاماً صاروخياً مضاداً للطائرات في بيلاروسيا

إطلاق صواريخ «بانتسير-أس» خلال تدريب عسكري قرب موسكو (أرشيف - رويترز)
إطلاق صواريخ «بانتسير-أس» خلال تدريب عسكري قرب موسكو (أرشيف - رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إرسال 12 نظاما صاروخيا مضادا للطائرات من طراز «بانتسير-أس» إلى بيلاروسيا.
وقالت الوزارة في بيان إن وحدات القوات المسلحة الروسية المشاركة في تفقد قوات الردع لدى دول الحلفاء، تواصل إعادة انتشارها في جمهورية بيلاروسيا، وقد تم نقل نظام صاروخي مضاد للطائرات من طراز «بانتسير-أس» تابع للمنطقة العسكرية الشرقية إلى محطة التفريغ، بحسب ما أوردته وكالة «سبوتنيك» الروسية.
وأوضحت وزارة الدفاع أنه بعد التفريغ ستُنقل الأنظمة إلى المناطق المحددة، بغية تجهيز المواقع وتولي مهمات التدريب القتالي، كجزء من نظام الدفاع الجوي الإقليمي الموحد لبيلاروسيا وروسيا.
https://t.me/rian_ru/142520
ويأتي هذا البيان على خلفية تأزم العلاقات بين روسيا والغرب بسبب أوكرانيا واتهام الغرب لموسكو بالتحضير لغزو جارتها، الأمر الذي تنفيه روسيا، متهمة الولايات المتحدة باستخدام نظام كييف أداةً في لعبتها الجيوسياسية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
وأعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أمس الجمعة، أن بلاده ستشارك في الحرب إذا حصل عدوان ضد روسيا.
كما أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية في وقت سابق، أن التدريبات البيلاروسية-الروسية المشتركة «عزيمة الاتحاد - 2022» تحمل طابعا دفاعيا ولا تمثل تهديدا للمجتمع الأوروبي أو الدول المجاورة، مؤكدة أنها ستجرى في الفترة من 10 إلى 20 فبراير (شباط) المقبل.



الصين تؤكد للولايات المتحدة أنها تمثل «فرصة» اقتصادية و«ليست تهديداً»

المبعوث الأميركي للمناخ جون بوديستا خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي بقاعة الشعب الكبرى في بكين 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
المبعوث الأميركي للمناخ جون بوديستا خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي بقاعة الشعب الكبرى في بكين 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

الصين تؤكد للولايات المتحدة أنها تمثل «فرصة» اقتصادية و«ليست تهديداً»

المبعوث الأميركي للمناخ جون بوديستا خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي بقاعة الشعب الكبرى في بكين 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
المبعوث الأميركي للمناخ جون بوديستا خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي بقاعة الشعب الكبرى في بكين 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)

أكد نائب وزير التجارة الصيني لنظيرته الأميركية، السبت، أن بلاده تمثل «فرصة» اقتصادية و«ليست تهديداً» للولايات المتحدة، وذلك خلال محادثات عدَّها «مهنية وعقلانية وبراغماتية».

وتعد التجارة أحد مجالات الخلاف الكثيرة بين القوتين العالميتين، إلى جانب التنافس في التكنولوجيا والتوترات في بحر الصين الجنوبي، وكذلك ملف تايوان.

لكن بكين وواشنطن تحاولان منذ العام الماضي مواصلة الحوار رغم الخلافات بينهما.

واستقبل نائب وزير التجارة الصيني، وانغ شوين، السبت، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للتجارة، ماريسا لاغو، في تيانجين بشمال الصين، في ثاني اجتماع هذا العام بين المسؤولين المكلفين بقضايا التجارة الدولية.

وأجرى المسؤولان محادثات «مهنيّة وعقلانية وبراغماتية» حول القضايا السياسية والتجارية التي أثارها خصوصاً أصحاب الأعمال في البلدين، وفق ما قالت وزارة التجارة الصينية في بيان.

وأعرب وانغ شوين عن مخاوف بلاده بشأن رسوم جمركية إضافية عدة وعقوبات فرضتها الولايات المتحدة على شركات ومنتجات صينية.

كما أكد أن بكين تعارض القيود التي فرضتها واشنطن على التجارة والاستثمار «بحجة قدرة الإنتاج الصينية المفرطة».

وأكد لمحاورته أن «الصين الحديثة، ذات عدد السكان الكبير، هي فرصة للولايات المتحدة، وليست تهديداً»، بحسب الوزارة.

تتعرض شركات ومنتجات صينية لكثير من العقوبات أو القيود الأميركية، اتخذت خصوصاً بذريعة التصدي للمنافسة غير العادلة أو حماية الأمن القومي.

وأعلنت الولايات المتحدة مجدداً، الخميس، تشديد الرقابة على صادرات تكنولوجيات متقدمة، وهو إجراء يستهدف العملاق الآسيوي من بين دول أخرى.

وفي إطار تصميمها على إبطاء التقدم الصيني في قطاع السيارات، أعلنت الولايات المتحدة أيضا في مايو (أيار) عن مضاعفة الرسوم الجمركية أربع مرات (من 25 في المائة إلى 100 في المائة) على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين.

ومع ذلك، يبدو أن القوتين مصممتان على مواصلة المحادثات. وبحسب البيت الأبيض، فقد بدأ الإعداد لاتصال هاتفي محتمل في الأسابيع المقبلة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ.