بعد ديوكوفيتش... التطعيم الكامل شرط لإقامة كانييه وست حفلات في أستراليا

مغني الراب الأميركي كانييه وست (أ.ب)
مغني الراب الأميركي كانييه وست (أ.ب)
TT

بعد ديوكوفيتش... التطعيم الكامل شرط لإقامة كانييه وست حفلات في أستراليا

مغني الراب الأميركي كانييه وست (أ.ب)
مغني الراب الأميركي كانييه وست (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم (السبت) إنه سيتعين على مغني الراب الأميركي كانييه وست أن يكون قد أتم عملية التطعيم بالكامل ضد فيروس «كورونا» إذا أراد إقامة حفلات غنائية في أستراليا، وذلك بعد أن أفادت وسائل إعلام بأنه يعتزم القيام بجولة فنية في أستراليا في مارس (آذار).
يأتي ذلك بعد أسبوعين فقط من تبدد آمال نجم التنس نوفاك ديوكوفيتش في الفوز بلقب جديد من ألقاب الجراند سلام عندما أيدت محكمة أسترالية قرار الحكومة إلغاء تأشيرته بسبب القواعد الخاصة بـ«كوفيد - 19» كونه لم يحصل على التطعيم، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال موريسون في مؤتمر صحافي «القواعد هي أنك يجب أن تحصل على التطعيم بالكامل».
وأضاف «هذا الأمر ينطبق على الجميع مثلما رأى الناس في الآونة الأخيرة. لا يهم من أنت... إنها قواعد. اتبع القواعد حينئذ يمكنك القدوم. إذا لم تتبع القواعد فلن تتمكن من ذلك».
https://twitter.com/ScottMorrisonMP/status/1478848008363991049?s=20&t=miGroNkXN_0UQCLbZKPBzQ
جاءت تصريحات موريسون في أعقاب تقرير نشرته صحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» أمس (الجمعة) نقلا عن مصادر فنية جاء فيه أن المغني الأميركي يعتزم إقامة حفلات في ملعب بأستراليا في مارس.
ولم يتسن على الفور الوصول إلى ممثلين عن كانييه وست للتعليق. وكان قد أصدر أحدث ألبوماته «دوندا» في يوليو (تموز).
ولم يتضح بعد إن كان وست قد حصل على التطعيم بالكامل أم لا.
وكان قد ذكر في مقابلة أجريت معه في 2021 على وسائل التواصل الاجتماعي أنه تلقى جرعة واحدة من اللقاح.


مقالات ذات صلة

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أجهزة الاستشعار الورقية الجديدة سريعة وسهلة الاستخدام (جامعة كرانفيلد)

تقنية جديدة تكشف أمراضاً معدية بالصرف الصحي

توصّل باحثون في بريطانيا إلى طريقة لتحديد العلامات البيولوجية للأمراض المعدية في مياه الصرف الصحي باستخدام أجهزة استشعار ورقية بتقنية الأوريغامي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي «كوفيد 19» من سوق ووهان

كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.

«الشرق الأوسط» (باريس)

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
TT

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)

عند التفكير في قضاء عطلة في إيطاليا، قد تخطر على بالك وجهات مثل روما، أو فلورنسا، أو ساحل «أمالفي» الرومانسي. ومع ذلك، ثمة جوهرة واحدة غير مُكتَشفة بإمكانها منافسة هذه الوجهات المزدحمة وهي «ماتيرا»، حسب «صحيفة ميترو» اللندنية.

تقع «ماتيرا» في إيطاليا، في منطقة بازيليكاتا، وتُعرف باسم «مدينة الحجر» بسبب شبكة كهوفها القديمة، وتعد واحدة من أقدم المدن في أوروبا. ووفقاً لبعض التقديرات، فهي ثالث أقدم مدينة في العالم.

ووصفها الروائي كارلو ليفي ذات مرة بـ«عار إيطاليا»، حيث نُفي إليها في ثلاثينات القرن العشرين، وشهد الظروف المعيشية المزرية لسكانها، الذين كان كثير منهم يعيشون في كهوف مع مواشيهم.

وأدّى الفقر المدقع والضياع الذي ميّز هذه الفترة إلى تدخل حكومي واسع النطاق وجهود لإعادة التوطين، ما جعل «ماتيرا» منسية إلى حد كبير على مدى سنوات كثيرة.

غير أن عمارتها الفريدة وتاريخها الغني ضمن لماتيرا عدم نسيانها بشكل كامل.

ومنذ ذلك الحين، شهدت المدينة تحولاً ملحوظاً، حيث تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1993 إلى أن تم اختيارها عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2019.

كما استغل صانعو الأفلام السينمائية جاذبية ماتيرا، وظهرت مناظرها الخلابة في بعض الأفلام، مثل: «لا وقت للموت» لجيمس بوند، و«آلام المسيح» لميل غيبسون.