مناورات سعودية ـ مصرية في البحر الأحمر لتعزيز التعاون والاستعداد القتالي

مناورات سعودية ـ مصرية في البحر الأحمر لتعزيز التعاون والاستعداد القتالي
TT

مناورات سعودية ـ مصرية في البحر الأحمر لتعزيز التعاون والاستعداد القتالي

مناورات سعودية ـ مصرية في البحر الأحمر لتعزيز التعاون والاستعداد القتالي

تتواصل مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط «مرجان 17» بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية المصرية في البحر الأحمر.
وشهد التمرين بقاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي السعودي عدداً من الفرضيات القتالية كالتعامل مع الأهداف المعادية بالذخيرة الحية واقتحام المباني واستطلاع الشواطئ والجزر، والمناورات للقطع البحرية في عرض البحر الأحمر، وإقامة كثير من المحاضرات النظرية في مختلف المجالات البحرية والاستراتيجية. ويهدف التمرين إلى تعزيز العلاقات والتعاون المشترك ورفع مستوى الاستعداد القتالي والجاهزية بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية المصرية وتوحيد المفاهيم العملياتية بين الجانبين، لمواجهة التهديدات بالمنطقة وتبادل الخبرات في أساليب وطرق تنفيذ المهام البحرية.



انطلاقة جديدة في العلاقات السعودية ــ اللبنانية

انطلاقة جديدة في العلاقات السعودية ــ اللبنانية
TT

انطلاقة جديدة في العلاقات السعودية ــ اللبنانية

انطلاقة جديدة في العلاقات السعودية ــ اللبنانية

عقد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض، أمس، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس اللبناني جوزيف عون الذي بدأ زيارة للمملكة العربية السعودية هي الأولى له خارج بلاده منذ انتخابه رئيساً في يناير (كانون الثاني) الماضي. وتشكل الزيارة خطوة تُمهِّد لانطلاقة جديدة في العلاقات السعودية - اللبنانية، بحسب مراقبين.

وعدّ الرئيس اللبناني الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة الأمير محمد بن سلمان، مناسبة للإعراب عن تقدير بلاده للجهود والمواقف السعودية، وشكر المملكة على «احتضانها اللبنانيين الذين وفدوا إليها منذ سنوات بعيدة ولا يزالون». وقال عون بُعيد وصوله إلى الرياض، في تغريدات بثّها موقع الرئاسة اللبنانية على منصة «إكس»، إن «الزيارة فرصة لتأكيد عمق العلاقات اللبنانية - السعودية»، متطلعاً «بكثير من الأمل» إلى محادثاته مع ولي العهد السعودي والتي سوف «تمهّد لزيارة لاحقة يتمّ خلالها توقيع اتفاقيات تعزّز التعاون بين البلدين الشقيقين».